يحل اليوم العالمي للصحة النفسية 10 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وهو مناسبة لتسليط الضوء على أهمية حماية الصحة العقلية وضرورة تحسينها.
الهدف العام لليوم العالمي للصحة العقلية هو زيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية في جميع أنحاء العالم وحشد الجهود لدعم الصحة النفسية.
وتوصي منظمة الصحة العالمية البلدان بما يلي:
- تطبيق نهج المجتمع بأكمله لتعزيز الصحة العقلية وحمايتها ورعايتها، بما في ذلك من خلال الحماية الاجتماعية والمالية لحماية الناس من العنف المنزلي أو الفقر، والتواصل على نطاق واسع حول كورونا لمواجهة المعلومات المضللة وتعزيز الصحة العقلية.
- ضمان التوافر الواسع النطاق للصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، بما في ذلك عن طريق توسيع نطاق الوصول إلى المساعدة الذاتية ودعم المبادرات المجتمعية.
- دعم التعافي من COVID-19 من خلال بناء خدمات الصحة العقلية للمستقبل.
في عام 2022، أطلقت منظمة الصحة العالمية تقرير "الصحة النفسية العالمي: تحويل الصحة العقلية للجميع"، وتضمن بعض أهم الحقائق والأرقام التي تخص الصحة العقلية والنفسية للأشخاص على مستوى العالم، أبرزها:
- تتزايد حالات الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم، وهناك ارتفاعا بنسبة 13٪ في حالات الصحة العقلية واضطرابات تعاطي المخدرات في العقد الماضي (حتى 2017).
- يعاني 20٪ من الأطفال والمراهقين في العالم من حالة صحية عقلية.
- يعد الانتحار ثاني سبب رئيسي للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 عامًا.
- اثنان من أكثر حالات الصحة العقلية شيوعًا وهما الاكتئاب والقلق يكلفان الاقتصاد العالمي تريليون دولار أمريكي سنويًا.
- يعاني واحد من كل خمسة أشخاص تقريبًا في ظروف ما بعد النزاع من حالة صحية عقلية.
- يموت الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية عقلية حادة قبل الأوان (قبل عقدين من الزمن) بسبب ظروف جسدية يمكن الوقاية منها.
- يعاني الأشخاص المصابون بأمراض عقلية في كثير من الأحيان من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والتمييز والوصم.
- المتوسط العالمي للإنفاق الحكومي على الصحة الذي يذهب إلى الصحة النفسية أقل من 2٪.
وقالت المنظمة، في تقريرها، إنه على الرغم من إمكانية علاج العديد من حالات الصحة النفسية بشكل فعال بتكلفة منخفضة نسبيًا، فإن الفجوة بين الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية وأولئك الذين يمكنهم الحصول على الرعاية تظل كبيرة.
وأشارت إلى أن لظروف الصحة العقلية تأثير كبير على جميع مجالات الحياة، مثل أداء المدرسة أو العمل، والعلاقات مع العائلة والأصدقاء والقدرة على المشاركة في المجتمع.
وناشدت الدول بضرورة زيادة الاستثمار في مجال الوعي بالصحة النفسية؛ لزيادة الفهم وتقليل وصمة العار وزيادة فرص الحصول على رعاية صحية نفسية جيدة وعلاجات فعالة، وتحسين العلاجات الحالية لجميع الاضطرابات النفسية.