"بشراغي" اسم لقرية تجلت فيها الطبيعة بكل أطيافها وبنت لنفسها مجداً لا يمحى مع مرور الزمن، فهي القرية الشامخة. تتمتع بجمالها الرباني المطلق فهي من صنع الخالق ولا ترى ما يجعلها تنبض بالحركة صيفاً نتيجة زيارة السياح الذين يأتونها من داخل سورية وخارجها بكثرة للتمتع بطبيعتها الخلابة.
يوجد في القرية مقابر وكهوف حجرية تدل على قدم الوجود البشري فيها وقد يكون وجودهم سابق للعصر الإسلامي فالمسلمون لم يستخدموا المقابر الحجرية بل أنهوا استخدامها وأعلنوا بداية عهد جديد من المقابر الإسلامية لذلك فإن وجود المقابر الحجرية في القرية يدل على وجود حياة بشرية فيها قبل الإسلام وبعده.
تبعد "بشراغي" عن مدينة جبلة حوالي (26) كيلو متراً وترتفع أعلى قمة فيها عن سطح البحر حوالي 925م بينما ترتفع في الوسط 750م.
بحسب المراجع القديمة فإن كلمة "بشراغي" سريانية المنشأ وتعني "نقطة الضوء" وهذا المعنى ينطبق على القرية لأنها تعتبر إطلالة مضيئة على كل المناطق المجاورة
بشراغي" اسم قديم يقال إنه سرياني فيما يقول البعض إنه آتٍ من "بشير آغا" الذي كان أحد أغوات المنطقة منذ زمن ومع مرور الزمن اختصر اسمه وأصبح "بشراغي" وأطلق هذا الاسم على القرية.
اتجه معظم أهالي القرية نحو زراعة الأشجار المثمرة وتحولت "بشراغي" إلى قرية تشتهر بتفاحها الجبلي طيب المذاق الذي يخزن دون برادات نظراً لمناخ القرية وتشتهر أيضاً بزيتونها الأخضر وزيتها النادر وشجر الجوز الذي يملأ حقول القرية وبساتينها.
تطل "بشراغي" على عدة قرى وتحدّها قرى أخرى "بسنديانا، بيت ياشوط، بسمالخ، حمام القراحلة" ومن يقف على أعلى قمة في القرية يتمكن من المشاهدة على مد النظر وبدرجة استدارة 180 يمين وشمال أي باتجاه الغرب والجنوب الغربي والشمال الغربي، وهي تقسم إلى ثلاث حارات (حارة بيت الديك حارة بيت حسن وحارة بيت جمعة) وقد اختلطت هذه الحارات فيما بينها وأصبحت متصلة.

سميت "بموسكو الصغرى " تعرف على مدينة "موحسن السورية

ولديرون الكثير من المزايا التي تجعل منها مقصداً للسياحة الشعبية ففيها المطاعم والمنتزهات الشعبية تنتشر بكثرة على ضفاف النهر وعلى الرغم من صغر البلدة إلا أنها أثبتت وجودها على الخارطة السياحية المحلية.

يذكر أن الشاطىء مخصص لأغراض السياحة الشعبية ومستثمر من قبل الشركة السورية للنقل والسياحة في جنوب الكورنيش البحري لمدينة طرطوس، ويعد شاطئ شعبي مفتوح يتضمن جلسات عائلية وكافتيريا بالإضافة إلى خدمات شاطئية متكاملة شخص بأسعار رمزية وشبه مجانية.

يعمل معظم سكانها بالزراعة بالإضافة إلى الوظائف الحكومية والبعض الآخر يمارس التجارة والصناعة وتبلغ نسبة المثقفين في القرى التي تتبع للبلدية عالية جداً تصل نسبة الإناث إلى 55% والذكور 45%.


أحدثت البلدية عام 1990 ويتبع لها القرى التالية : رويسة بدرية، بحورا يا، المريجات، القرامة، القطربية، وادي بيت الكنج، مرج موسى.

لطالما اشتهرت دير الزور بجسورها التي تربط ضفتي نهر الفرات، وتصل جناحي المدينة بعضهما ببعض .


بعد الحرب الإرهابية التي عصفت بحجرها وشجرها وبناها التحتية، اختفت جسور المدينة تماما بعدما استكمل "الاحتلال الإميركي "، ما سبق وبدأته التنظيمات الإرهابية كـ"جبهة النصرة" و"داعش"، من تدمير للمدينة وجسورها، وتقطيع لأوصالها، ولأحلام ساكنيها.


ذكريات "الجسر المعلق"، هي اليوم الغائب الحاضر في حياة أهل دير الزور، لا أدل على ذلك تداعي أحاديث "المضافات" التي درج سكان المدينة على التلاقي فيها كل مساء، إلى ذكريات المدينة قبل الحرب، وعلى رأسها جسرها المعلق وحباله التي كانت تمتد كالأطواد بين نقاط ارتكازه.

متع نهر العاصي بالعديد من المميزات، والتي جعلته محطة أنظار الجميع:

أقيم على نهر العاصي السدود، وساهم في إنتاج العديد من المشاريع مثل الكهرباء .


استخدم مياه النهر في ري المزروعات .


يعتبر النهر من المحميات الطبيعية، والتي تشكل مساحة آمنة للترفيه للعديد من السكان المحيطين بها.

هواء وادي بردى ولفحات الزبداني وبلودان ودفء الربوة وهدوء الغوطتين الشرقية والغربية، كلها مناطق يعشقها الدمشقيون، فهي مناطق التنفس في أيام العطل، خصوصاً مع انتهاء فصل الشتاء وبداية الربيع وينطلق الدمشقيون إلى الربوة حاملين معهم ماطاب من طعام وشراب ويطلقون عليها مصطلح "السيران" و"السيران" يعني النزهة ، وتعني الرحلة قصيرة المسافة.

وذكرت المديرية، في بيان لها، أنّ "قلعة حلب تعرضت لأضرار طفيفة ومتوسطة، منها سقوط أجزاء من الطاحونة العثمانية، وحدوث تشقق وتصدع وسقوط أجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية الشرقية، كما سقطت أجزاء كبيرة من قبة منارة الجامع الأيوبي، وتضررت مداخل القلعة، وس

جبلة هي مدينة وميناء سوري على البحر المتوسط في محافظة اللاذقية في سورية، وتبعد مسافة 28 كم جنوب اللاذقية ويبلغ عدد سكانه ( ريفاً ومدينة )حوالي 300000 نسمة ، وهي مركز منطقة تتبع لها النواحي : القطيلبية ، عين الشرقية، وعين شقاق، والدالية.





التاريخ
بناها الفينيقيون وأعطوها اسمها الحالي . تشتهر المدينة بآثارها الفينيقية والرومانية والإسلامية القديمة، وخصوصا المسرح الأثري الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الأول الميلادي,الذي يعتبر خامس مسرح أثري عالمي وأجمل أثر على شاطىء المتوسط لا زال محافظا على معالمه,وتكثر حولها التلال الأثرية (سيانو، سوكاس، التويني).

تعدّ "القلعة الحمراء" من المواقع الأثرية ذات الإرث الحضاري الثقافي الكبير، وموقعاً سياحياً متميزاً ومقصداً مهماً غنياً بالمكتشفات الأثرية لعدد كبير من المواطنين والمهتمين بالتاريخ، والمجموعات السياحية الزائرة لواحد من الصروح الأثرية السورية الخالدة.

في دمشق التاريخ وعبق الياسمين حيث يقع حي النوفرة خلف الجامع الأموي مباشرة من الجهة الجنوبية ليطلّ على الجامع والبيوت والحمامات الأثرية الموزعة في الشارع الذي ينتهي بالقوس الروماني ما أكسبه شهرة واسعة وجعله مقصداً لعشاق الأماكن التراثية وطقوسها.

ـر سـيـدة صـيدنـايـا…مـزار مـريمـيّ مـن شـرقـنـا

إحدى ممالك الحضارات السورية القديمة والتي ازدهرت في الألف الثالث قبل الميلاد , كان تأسيس هذه المملكة عن طريق سلطة اجتماعية وسياسية ملكية كان لها حضور قوي وموقع دعم في المنطقة على نهر الفرات في سورية، فقامت حضارة عريقة متأصلة ارتقت بين الحضارات هي حضارة ماري، وكان لمدينة ماري عاصمة المملكة دور هام في الطريق التجاري الذي يتبع مسلك الفرات في سورية الداخلية.
الوصف المعماري
مخطط مدينة ماري الأصلي كان على شكل دائرة قطرها 19 كم رسمت وخطط لها كأفضل تخطيط لمدينة ملكية، كان للمدينة ميناء يتصل بقناة مائية مجهزة مع النهر (نهر الفرات) تؤمن الماء وتسهل وصول السفن التي كانت تبحر من ماري وإليها. وكانت المدينة محاطة بسور من كافة جهاتها عدا جهة النهر حيث كان المخطط الأصلي للمدينة على شكل دائرة كاملة تخترقها قناة متفرعة عن الفرات تؤمن جر المياه إلى المدينة وتسهل وصول السفن إلى المرفأ التجاري. ويُلاحظ أنه تم بناء السور، ثم شيدت الأبنية داخله، وكان التوسع العمراني يتجه من المركز إلى السور.

سد رويحينة من أقدم السدود المائية في محافظة القنيطرة المقام على وادي الرقاد ويشكل أحد المصادر المائية الهامة فيها.
بني جسم السد من الحجر البازلتي الذي تشتهر به المنطقة في بدايات عام 1965 وفي منتصف السبعينيات تمت زيادة ارتفاع الحاجز الحجري ليستوعب كمي

مناخه متوسطي معتدل وجميل للغاية صيفاً ، بينما تغطيه الثلوج على فترات في فصل الشتاء .

وصف عمارة قلعة الجندل في دمشق


تبعد قلعة الجندل حوالي 40 كيلو متر عن مدينة دمشق، كما القلعة تقع في أحضان جبل الشيخ، حيث ترتفع القلعة حوالي 2814 متر فوق سطح البحر، كما كان بالقلعة العديد من الغرف والقاعات، ولكن بسبب تعرض القلعة إلى العديد من الغزوات تم هدمها عبر الزمن تم هدم باقي الأجزاء منها، كما ان القلعة تحتل مكان استراتيجي حيث تسيطر على الممر الرئيسي الذي يخترق الجبل من الشرق إلى الغرب وعن طريقة يتم الوصول إلى قلعة الجندل.

محطة استراحة بين دمشق وفلسطين .. تعرف على سور سعسع الأثري

تعد هذه القلعة دليلاً مهماً على عراقة منطقة وادي الفرات، وخصوصاً أن هذه القلعة قامت على أنقاض مدينة «رحبوت» الآرامية، ما يشير إلى الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها هذه المنطقة. ‏ ويعود تاريخ هذه القلعة إلى 2500 ق .م حيث سكنها في البداية الآراميون ثم الع