أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن سياسات الدول الغربية دمرت البنية الأمنية الاستراتيجية في أوروبا بالكامل.

وقال لافروف خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية: “إن الانتقال إلى نزع التوتر خلال فترة الحرب الباردة سمح للاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية بوضع أساس لاحتواء المخاطر العسكرية وبناء بنية أمنية استراتيجية موثوقة في أوروبا في المقام الأول، ونحن نأسف لأن هذه الإنجازات اليوم قد دمرت بالكامل تقريباً”.

وانتقد لافروف سياسة العقوبات الاقتصادية التي تنتهجها الدول الغربية، مشيراً إلى أنه من غير المرجح أن تجد مجموعة العشرين حلولاً للتهديدات والتحديات الأمنية المتراكمة التي يتعرض لها الأمن العالمي، ولكن يمكنها أن تصدر بياناً واضحاً حول رفض استخدام الاقتصاد كسلاح والحرب كاستثمار.

وأضاف لافروف: “لإظهار رغبتنا في تعاون تجاري واقتصادي مفتوح ومتساو، من المهم التأكيد على أن البنوك والصناديق العالمية لا ينبغي أن تمول الأهداف العسكرية والأنظمة العدوانية، بل البلدان المحتاجة لصالح التنمية المستدامة”.

وأوضح لافروف أن هذا سيكون مساهمة مجموعة العشرين في خلق الظروف المادية لإيجاد سبل لحل الصراعات من خلال الدبلوماسية الشاملة مع احترام الدور المركزي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وليس من خلال صيغ مغلقة تعتمد على الإنذارات.

وأكد وزير الخارجية الروسي أن الضخ الذي أعلنه الغرب لاحتياجات التنمية المستدامة وتغير المناخ تم التضحية به من أجل رعاية تدفقات بمليارات الدولارات لعسكرة أوكرانيا وتضخيم الميزانيات العسكرية لأعضاء حلف الناتو.

وقال لافروف: “لقد تم كسر سلاسل إمدادات الطاقة والغذاء، الأمر الذي يؤجج الجوع والفقر وعدم المساواة، وهم يحاولون زرع “رقائق” الإدارة الخارجية في الحكومات الوطنية، والنتيجة واضحة حيث استولت الشركات الأمريكية على الأراضي الزراعية في أوكرانيا، وتحول الأوكرانيون إلى مواد استهلاكية يرسلها نظام فلاديمير زيلينسكي إلى الموت مقابل قروض غربية”.

وتابع لافروف: “في ضوء هذا يتم التقليل عمداً من حجم المأساة في غزة، حيث قتل في أقل من خمسة أشهر عدد كبير من المدنيين والأطفال والنساء، يفوق عدد القتلى في كلا الجانبين في دونباس خلال السنوات العشر التي مرت منذ الانقلاب المخالف للدستور في كييف عام 2014”.

أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا لا تتوقع أن تغير الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المسار المعادي لها قريباً، وبالتالي لا ترى بلاده أن هناك آفاق لاستعادة العلاقات مع واشنطن وبروكسل.

انتقدت الصين بشدة اليوم الفيتو الأميركي على مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أنه سيزيد الوضع خطورة.

وقالت ماو نينغ الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحفي بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس: ” إن الصين صوتت لصالح مشروع القرار”، مضيفة إن الولايات المتحدة تفردت مجدداً بفرض الفيتو جاعلة الوضع في غزة أكثر خطورة… الأطراف المعنية ومن بينها الصين أعربت عن خيبة أمل كبيرة وعن استيائها.

وأكدت أن الوضع الإنساني في غزة أصبح خطراً جداً فيما تأثر الأمن والاستقرار الإقليميان بشدة جراء استمرار الحرب الإسرائيلية، مطالبة مجلس الأمن أن يتحرك في أسرع وقت لوضع حد لهذه الهجمات.

وأشارت إلى أن الصين ستواصل العمل مع جميع الأطراف في المجتمع الدولي لدفع مجلس الأمن لاتخاذ مزيد من الإجراءات المسؤولة والمفيدة، وبذل جهود متواصلة لوقف الحرب في غزة في أسرع وقت.

واستخدمت الولايات المتحدة أمس الفيتو ضد مشروع قرار عرضته الجزائر، ويطالب بوقف فوري إنساني لإطلاق النار في غزة.

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان مثمراً وممتازاً.

اعلن وزير النفط الايراني "جواد اوجي" عن احباط مؤامرة صهيونية لتفجير خطوط أنابيب الغاز في البلاد.

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين إن "موسكو لم تسمع بأي مبادرات سلمية لتسوية أزمة أوكرانيا خلال الأشهر الماضية".

أكد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا أن المسؤولين في كيان الاحتلال الإسرائيلي يمارسون الكذب في تصريحاتهم وأقوالهم.

أوضح الخبير السياسي الهنغاري جورج سبيتل، أن أورسولا فون دير لاين ستسبب مشاكل أكبر في حال تعيينها أميناً عاماً لحلف "الناتو"، لأن الوضع السياسي في هذه الحالة سيصبح أكثر اضطراباً، وستكون الحرب العالمية الثالثة أكثر قرباً.

كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن نقص الذخيرة لدى قوات كييف، بالإضافة إلى تأخر المساعدات العسكرية الغربية، يهدد موقف أوكرانيا على خطوط الجبهة البالغ طولها ألف كيلومتر في مواجهة ضربات المدفعية الروسية.

مصرع 6 أشخاص بانهيار ثلجي في أفغانستان

أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية، صباح اليوم الاثنين، ببدء محكمة العدل الدولية في لاهاي، عقد جلسات استماع علنية بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات "إسرائيل" وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

كشف استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الروس سيشاركون بالتأكيد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن 13% منهم يرجحون المشاركة في حين أكد 7% أنهم لن يشاركوا.

تصدرت إسبانيا وبلجيكا العام الماضي مستوردي الغاز الروسي المسال في أوروبا رغم العقوبات.

ونقلت وكالة نوفوستي عن بيانات أوروبية قولها: إن إسبانيا اشترت عام 2023 أكثر من 40 بالمئة من إجمالي الغاز الروسي الوارد إلى أوروبا بواقع 5.24 مليارات متر مكعب بزيادة 5 بالمئة عن عام 2022 أما بلجيكا فاستوردت العام الماضي 30 بالمئة من الغاز الروسي الوارد إلى أوروبا بواقع 1.7 مرة إلى 3.82 مليارات متر مكعب.

فيما كانت هولندا ثالث أكبر مستورد للغاز الروسي رغم انخفاض وارداتها 1.9 مرة على أساس سنوي إلى 2.1 مليار متر مكعب.

ولفتت الاحصائيات الأوروبية إلى أن الاتحاد الأوروبي زاد من استيراده الغاز الروسي بنسبة  3 بالمئة إلى12.7 مليار متر مكعب.

ووفق البيانات أيضاً أصبحت اليونان الرائدة المطلقة في نمو مشتريات الغاز الطبيعي المسال الروسي، حيث قفزت مستورداتها منه بواقع 4.1 مرات إلى 750 مليون متر مكعب، الأمر الذي جعلها رابع أكبر مستورديه في أوروبا، كما زادت البرتغال مشترياتها للغاز الروسي 1.4  مرة إلى 390 مليار متر مكعب لتحتل المرتبة الخامسة في هذه القائمة.

وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرئيس الحالي جو بايدن، بأنه الرئيس "الأدنى ذكاءً" في تاريخ الولايات المتحدة، وأنه غير مؤهل للمنصب الذي يشغله.

أفاد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بأن قيادة الاتحاد الأوروبي تخلت عن الأوروبيين، كما أن سياسة الاتحاد باتت بعيدة جداً عن مصالح وإرادة الأوروبيين، مشيراً إلى أن الحاجة إلى التغيير في بروكسل باتت مُلِحَة.