يحتفل العالم في الـ14 من شهر حزيران كل عام باليوم العالمي للتبرع بالدم، للتوعية بأهمية التبرع بالدم ودوره في إنقاذ حياة الآخرين.
ولا تقتصر أهمية التبرع بالدم على المتلقين فقط، إذ يشير العديد من الأبحاث إلى أن التبرع بالدم يحسِّن الصحة ويساعد على البقاء بصحة جيدة جسدياً وعقلياً، لذلك يهدف اليوم العالمي للتبرع بالدم، إلى نشر الوعي حول مزايا التبرع بالدم، والاحتفاء بأولئك الذين أنقذوا أرواحاً لا تُعد ولا تُحصى من خلال التبرع بدمائهم.
ومن أبرز فوائد التبرع بالدم لصحة المُتبرع وأهميته للحفاظ على الصحة العامة وإنقاذ الآخرين:
1-يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يخضع المُتبرع لفحص كثافة الدم، إذ يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة لكثافة الدم إلى نوبة قلبية وفي حالات أسوأ إلى فشل القلب، كما يقلل التبرع بالدم من مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، ويحافظ على مستوى الحديد، وينظِّم ضغط الدم.
2-يساعد في التحكم في الوزن، فالعملية التي يخضع لها جسمك لاستبدال الدم أو البلازما التي يتم التبرع بها تحرق سعرات حرارية إضافية، فلكل نصف لتر من الدم المتبرع به يمكن للشخص أن يفقد ما يصل إلى 650 سعرة حرارية.
3-يساعد في استقرار مستويات الحديد وتقليل فرص تلف الكبد إذ يمتص الجسم الحديد من الطعام، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد إلى زيادة امتصاص الحديد، مما يضغط على الكبد، ويمكن أن تسبب الترسبات الزائدة أكسدة شديدة في أنسجة الكبد مسببة تلفاً خطيراً في الأعضاء.
4-يساعد التبرع بالدم في الوقاية من السرطان، فإنَّ فرط الحديد يمكن أن يسبب ضرراً متزايداً بسبب الجذور الحرة في الجسم، ويمكن أن يزيد هذا من خطر الإصابة بالسرطان، والذي يمكن التخلص منه عن طريق التبرع بالدم..
يُمكن للتبرع بالدم إنقاذ حياة الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات خطيرة نتيجة الحوادث أو الكوارث الطبيعية، مما أدى إلى تعرّضهم لنزيف شديد أو خضوعهم لعمليات جراحية خطيرة..