يحتاج الجسم إلى كمية ضرورية من الماء في اليوم الواحد، حتى تتمكن الأعضاء من أداء وظائفها، لكن كثيرين ينسون إمداد أجسامهم بالقدر المطلوب من السائل الحيوي.
وكشفت دراسة طبية حديثة، أن الشخص الذي لا يشرب كمية كافية من الماء، يعرض نفسه لشيخوخة مبكرة تصل تداعياتها إلى حد الوفاة والإصابة بأمراض خطيرة.
واعتمدت الدراسة على قياس نسبة الصوديوم في أجسام المشاركين طيلة سنوات وجرى التركيز على الصوديوم لأنه يكشف مدى إمداد الجسم بحاجته من الماء.
وأكدت الدراسة أن الصوديوم يكون مرتفعاً لدى الأشخاص الذين لا يشربون ما يكفي من الماء.
وأشارت الدراسة إلى أن الشخص الذي يتجاوز لديه الصوديوم، مثلاً، 142 ميلمول في اللتر الواحد من الدم، يكون أكثر عرضة لأن يعاني شيخوخة بيولوجية مبكرة.
وأوضحت حول الكمية الموصى بها أنه "ليست ثمة كمية ماء ثابتة، يمكن أن يشربها الجميع، لأن الوضع يختلف من شخص إلى آخر، باختلاف الوزن والحالة الصحية وبشكل عام، ينصح خبراء الصحة بأن يشرب الإنسان ما يقارب تسعة أكواب في اليوم الواحد.