أكدت دراسة أجرتها جامعة حمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بالتعاون مع جامعة بوند الأسترالية في كوينزلاند، أن الهواتف والساعات الذكية "بيئة خصبة لمسببات الأمراض".
ووفقا للدراسة التي نشرتها وكالة الأنباء الإماراتية، فإن "الهواتف المحمولة والساعات الذكية، بيئةً خصبةً محتملةً لمسببات الأمراض، لا سيما أنّ درجات الحرارة المرتفعة، والشاشات التي تعمل باللمس تهيئ الظروف المثالية لتكاثر الجراثيم".
و "فحص الباحثون المشاركون في الدراسة مدى التلوث البكتيري لمجموعة من الأجهزة الذكية داخل أحد أقسام طب الطوارئ، وجرى التحقق من العيّنات المأخوذة من الهواتف المحمولة والساعات الذكية وأيدي اختصاصيي الرعاية الصحية ضمن القسم باستخدام تقنية متقدمة
وطبقا لما توصلت إليه الدراسة فإن "الكائنات الحية الدقيقة الموجودة من العينات المأخوذة من أيدي مختصي الرعاية الصحية كانت ذاتها الموجودة على هواتفهم المحمولة وساعاتهم الذكية".
و أوصت الدراسة بـ "ضرورة إدراج تدابير تعقيم الهواتف المحمولة والساعات الذكية، ضمن البروتوكولات المعمول بها عالميًا لمكافحة انتشار العدوى".