قال إبراهيم الأمين في الأخبار اللبنانية تحت عنوان"مكرمة ملكية لإيران": لم يكن أحد يتوقع أن السعودية، ومن معها في حلف تدمير سورية والعراق ولبنان، يمكن أن ترتدع عن شيء، لكن أحداً لم يتوقع أن تبادر مملكة القهر بالمسارعة إلى نقل المعركة نحو مرحلة جديدة، بينها فتح الباب أمام محاولة تعميم تجربة "انتحاريون في العراق" نحو لبنان، كما هي الحال في سورية، وكما يجري العمل بقوة الآن، في اليمن.
من يقابل السعوديين على مختلف مستوياتهم في الحكم، يسمع كل أنواع التبرير والتغطية لهذه الجرائم، هؤلاء لا يدرون ــ أو أنهم يدرون ولا يهتمون، بأنهم لا يوفّرون الغطاء السياسي فقط، ولا الدعم اللوجستي والمالي، بل يقولون للأدوات المفجرة أنهم لن يتنصلوا منهم وسيرفضون إدانة جرائمهم، وسيحملون القتيل مسؤولية مقتله.
وأضاف الأمين إن توتر السعودية وفريقها في الإقليم وفي لبنان وسورية، سيكون أمام استحقاقات جديدة، لأن نقل المعركة إلى هذا المستوى، وتوسيع رقعة النار من العراق إلى سورية ولبنان وصولاً إلى اليمن والبحرين سيكون له مقلبه الآخر، وهو أمر لا يعتقد كثيرون أن في مقدور مملكة القهر تحمله.
وختم الكاتب، يتضح من توتر وجنون السعودية ومن معها، أن خسارة مشروع إسقاط سورية ستفرض علينا انتظار موجات إضافية من الجنون على شكل "مكرمات ملكية" باللون الأحمر!