"بشراغي" اسم لقرية تجلت فيها الطبيعة بكل أطيافها وبنت لنفسها مجداً لا يمحى مع مرور الزمن، فهي القرية الشامخة. تتمتع بجمالها الرباني المطلق فهي من صنع الخالق ولا ترى ما يجعلها تنبض بالحركة صيفاً نتيجة زيارة السياح الذين يأتونها من داخل سورية وخارجها بكثرة للتمتع بطبيعتها الخلابة.
تبعد "بشراغي" عن مدينة جبلة حوالي (26) كيلو متراً وترتفع أعلى قمة فيها عن سطح البحر حوالي 925م بينما ترتفع في الوسط 750م.
بحسب المراجع القديمة فإن كلمة "بشراغي" سريانية المنشأ وتعني "نقطة الضوء" وهذا المعنى ينطبق على القرية لأنها تعتبر إطلالة مضيئة على كل المناطق المجاورة
بشراغي" اسم قديم يقال إنه سرياني فيما يقول البعض إنه آتٍ من "بشير آغا" الذي كان أحد أغوات المنطقة منذ زمن ومع مرور الزمن اختصر اسمه وأصبح "بشراغي" وأطلق هذا الاسم على القرية.
اتجه معظم أهالي القرية نحو زراعة الأشجار المثمرة وتحولت "بشراغي" إلى قرية تشتهر بتفاحها الجبلي طيب المذاق الذي يخزن دون برادات نظراً لمناخ القرية وتشتهر أيضاً بزيتونها الأخضر وزيتها النادر وشجر الجوز الذي يملأ حقول القرية وبساتينها.
تطل "بشراغي" على عدة قرى وتحدّها قرى أخرى "بسنديانا، بيت ياشوط، بسمالخ، حمام القراحلة" ومن يقف على أعلى قمة في القرية يتمكن من المشاهدة على مد النظر وبدرجة استدارة 180 يمين وشمال أي باتجاه الغرب والجنوب الغربي والشمال الغربي، وهي تقسم إلى ثلاث حارات (حارة بيت الديك حارة بيت حسن وحارة بيت جمعة) وقد اختلطت هذه الحارات فيما بينها وأصبحت متصلة.