كشفت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية عن وجود انقسامات حادة ومتزايدة داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول سبل الاستمرار بدعم النظام في كييف ما بين مؤيدين لتهدئة الوضع والبحث عن حلول دبلوماسية وآخرين يُصرون على مواصلة الحرب بحجة مواجهة روسيا.
وأوضحت (سي إن إن) أن رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مارك ميلي روّج في الأسابيع الأخيرة للبحث عن حل دبلوماسي لأزمة أوكرانيا مع اقتراب الشتاء لكنه لم يحظ بدعم واسع من فريق الأمن القومي لبايدن بما في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن جيك سوليفان اللذان يعتقدان أن الوقت لم يحن بعد للدفع باتجاه اجراء محادثات.
وأشارت الشبكة إلى أن الخلافات والانقسامات ازدادت داخل إدارة بايدن حول ما إذا النتائج التي تحققها قوات كييف على الأرض يجب أن تثير جهوداً للسعي إلى التفاوض لإنهاء القتال مبينة أن ميلي اعترف أن تحقيق كييف لنصر عسكري صريح هو أمر بعيد المنال في إشارة واضحة إلى قناعته بفكرة التفاوض وإنهاء القتال.
ورغم أن تصريحات ميلي لم تفاجئ مسؤولي الإدارة الأمريكية وفقاً لـ (سي إن إن) نظراً لمعرفتهم برأيه إلا أنها أثارت مخاوف البعض بشأن الإدارة التي تبدو منقسمة بشكل ملحوظ.