سنوات من الفضائح الإعلامية التي سقطت بها قناة العربية المملوكة للنظام السعودي عبر شائعات تبنتها واستهدفت بها الدولة السورية والوقوع في فخ الشاهد العيان الذي كان يجوب شوارع أنقرة وعواصم الغرب وهي تنقل معلومات عنه على أنه في قلب العاصمة دمشق، لم تتحرك الألسنة الإعلامية لتنصف المهنية الصحفية التي تدعيها تلك القناة ومن لف لفها من وسائل إعلام، ادعت تبني الرأي والرأي الآخر والحيادية والموضوعية في نقل الخبر.
ووصفت وسائل إعلام ومتابعون خطأ ترجمة كلمة الملك البريطاني الجديد تشارلز على قناة العربية بالجسيم وذلك عند إعلانه وفاة والداته الملكة إليزابيث رسمياً.
وقالت وسائل إعلام إن العربية التي تنفق في سبيل إظهار نفسها بصدارة القنوات العربية مبالغ طائلة، عجزت عن توفير مترجم "محترف"، خلال تغطيتها لمراسم الإعلان عن وفاة إليزابيث الثانية التي فارقت الحياة، الخميس، عن عمر 96 عاماً.
زواد ونشطاء التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو يوثّق وقوع مترجم القناة في خطأ جسيم، وبحسب الفيديو، فإن تشارلز أعلن قائلاً: "إن من واجبي المحزن أن ابلغكم بوفاة والدتي الحبيبة"، إلا أن المترجم حرّف حديثه تماماً.
وقال على لسان تشارلز: "أيها السادة والسيدات إنني في غاية السعادة أن أعلن لكم وفاة أمي الحبيبة".