افتُتِح صباح اليوم في مكتبة الأسد بدمشق اجتماعُ الأمانة العامة لاتّحاد الأدباء والكتّاب العرب تحت شعار “أدباء من أجل العروبة”.
وأكّد الأمين العام للاتّحاد العام للأدباء والكتّاب العرب د.علاء الدين عبد الهادي في كلمته على أهمية هذا الاجتماع التاريخي والمهم في تاريخ الاتّحاد العام للأدباء والكتّاب العرب والذي يأتي في ظرف عربي يعلو فيه صوتُ المحتل العنصري في الوقت الذي تتلوّن فيه السماء العربية بنورٍ يقاوم ويقتات من ضمير الناس ومن مستقبل مستحق يعلو فيه صوت المقاومة طريقاً وحيداً، مبيناً أن حضور الاتّحادات العربيّة لم يأت تلبيةً للاجتماع فحسب، بل دعماً وعشقاً وانتماءً ومساندةً لسورية مقاومة وقوية.
ورأى د. محمد الحوراني رئيس اتّحاد الكتّاب العرب في سورية في كلمته أن اجتماع المثقفين العرب في دمشق عاصمة العروبة والمقاومة هو الدليل الأقوى على أن ضمير هذه الأمة ما زال حياً دفّاقاً بالصمود وبالحياة، وسيظل الأقدر على توجيه شعوبنا وخلق فعل ثقافي ومعرفي مؤثر بما فيه من خير للعروبة جمعاء، مؤكداً أن الثقافة هي الركن الأساس في بناء الأمة وتماسكها للارتقاء الثقافي والمعرفي ووقوفه في وجه الإرهاب والصهيونية بكل أشكال تمددها وهي التي وظفت كل طاقاتها لتدمير أمتنا والقضاء عليها من خلال الحروب العسكرية أو من خلال محاولات التطبيع.
وتضمن حفل الافتتاح عرض فيلم تحدث عن اتّحاد الكتّاب العرب بسورية، وانتهى بتوقيع مذكرة تفاهم بين الاتّحاد والجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء.
وتستمر فعاليات اجتماع مجلس الاتّحاد العام للأدباء والكتّاب العرب من 26-28 الشهر الجاري وتتضمن مهرجان الشعر العربي وندوتَي “دور الأدب المقاوم في الحفاظ على الهوية العربية” و”الدولة الوطنية وتحديات الإرهاب” على أن تُختتم الفعاليات يوم الخميس بمؤتمر صحفي للأمين العام للاتّحاد العام للأدباء والكتّاب العرب وتلاوة البيان الختامي والقرارات والتوصيات.