يأتي يوم 11 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، ليتذكر العالم “اليوم العالمي للفتاة”، وهو ما لا يجب أن ينساه العالم أبدا، بل لا بد أن تكون كل أيام السنة هي أيام للفتاة، في محاولة للاعتراف بحقوقهن والتحديات التي تواجههن في جميع أنحاء العالم.
الاحتفال بـ”اليوم العالمي للفتاة” يعد حديثا نسبيا، إذ تم الاحتفال به لأول مرة في عام 2012، بعدما اعتمدت الجمعية العمومية في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2011 إعلان يوم 11 أكتوبر من كل عام يوما دوليا للفتاة.
كيف تم تحديد يوم عالمي للفتاة
يشير موقع الأمم المتحدة إلى أنه في عام 1995، عقد المؤتمر العالمي المعني بالمرأة في بكين، وفي هذا المؤتمر اعتمدت البلدان المشاركة بالإجماع إعلان ومنهاج عمل بيجين، الذي يُعد الخطة الأكثر تقدما على الإطلاق للنهوض بحقوق النساء والفتيات.
وبعد 6 أعوام على هذا المؤتمر، وتحديدا في 19 ديسمبر2011، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها الذي حمل رقم 66/170 لإعلان يوم 11 أكتوبر من كل عام يوما عالميا للفتاة، ووفقا لنص القرار أن يتم الاحتفال به في العام التالي مباشرة، أي في 11 أكتوبر 2012.
الهدف من تحديد يوم للاحتفال بالفتيات
هذا اليوم لا يمر بشكل احتفالي فقط، وإنما هو في الأساس تم تحديده ليكون مناسبة لتركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجه الفتيات وتعزيز تمكينهن
و من بين أهداف هذا اليوم التأكيد على حق الفتيات في التمتع بحياة آمنة، والحصول على قدر كاف من التعليم والصحة.
والتأكيد على المساواة بين الجنسين، وأحقية الفتيات في منحهم الفرصة لإحداث التغيير خاصة وأن الفتيات لديهن القدرة على تغيير العالم من خلال تمكينهن، وإعدادهن ليصبحن عاملات وأمهات ونساء أعمال ورئيسات أسر، وقادات سياسية.
و يحتفل الكثير باليوم العالمي للفتيات بنشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي والتأكيد على حقهن في الحياة بكرامة، والتعليم والصحة. -سبوتنيك