الإعلام تايم || كنان اليوسف
خلال متابعته الزيارة التي يقوم بها إلى سورية التقى الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ،بقيادات فصائل المقاومة الفلسطينية العاملة في دمشق.
وفي تصريح خاص للإعلام تايم كشف أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد بعض من تفاصيل اللقاء ومنها الحديث عن تطورات الوضع الفلسطيني داخل الأرض المحتلة والوضع في مدينة القدس والمسجد الأقصى، كما تم الحديث عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على في الأراضي المحتلة وخاصة في نابلس وجنين وبعض المدن في الضفة الغربية.
وبيٌَن عبد المجيد أن الفصائل وقياداتها في سورية عبرت عن امتنانها للدور الإيراني الداعم للمقاومة الفلسطينية في فلسطين المحتلة وأكدت ترابطها مع محور المقاومة، مشيرا إلى أن الرئيس الإيراني عرض أهمية هذه الزيارة التاريخية إلى دمشق وتقديره العالي للدور الذي تلعبه المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة باعتبارها الخندق الأمامي في مواجهة الكيان الصهيوني للدفاع عن حقوق الامة ومقدساتها.
وأوضح القيادي الفلسطيني أن الرئيس الإيراني أكد خلال اللقاء الموقف الثابت للجمهورية الإسلامية الإيرانية في استمرار دعم إيران للحقوق الفلسطينية في كل المجالات، ودعم ايران المستمر لقوى المقاومة الفلسطينية وأن قوى محور المقاومة هي أقوى بكثير مما كانت عليه في السابق، ومستوى التنسيق ووحدة الساحات بين كل أطراف محور المقاومة سواء في غزة أو الضفة الغربية أو سورية أو لبنان أو اليمن أو في العراق أو إيران
وأضاف عبد المجيد " نحن نعتبر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي عصب محور المقاومة ودمشق مركزها الذي يحتضن فصائل المقاومة وأكدنا على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق من أجل تفعيل دور المقاومة الفلسطينية في مواجهة جرائم الاحتلال واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك"، مبيناً أن اللقاء كان إيجابياً وحرصنا على تأكيد هذه اللقاءات لأن الشعب الفلسطيني يستمد قوته ودوره من خلال هذا الدور الإيراني الداعم للمقاومة ولكل أطراف محور المقاومة.