قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: نواجه مؤامرات جديدة في المنطقة ومن بينها القوى التكفيرية، وإن التحركات الأخيرة أثبتت أن هذه القوى الإرهابية تتحرك تحت قيادة أمريكا، مشيراً إلى الوضع الملتهب في المنطقة.
وأضاف عراقجي، خلال مراسم اليوم الوطني للقوة البحرية التي أقيمت في جزيرة كيش «جنوب إيران»: إن الدبلوماسية بدون الميدان ليس لديها القدرة اللازمة، وقال : كدبلوماسي أعتمد على مقومات القوة في إيران، بما في ذلك القدرة الدفاعية للبلاد.
وتابع: الدبلوماسية طریق أرخص وأفضل للوصول إلى الهدف وإنها تعتمد على القوة الداخلية، ولا يمكن أن تفوز بدون عنصر القوة الوطنية.
وأشار عرقجي إلى القوة العسكرية الإيرانية وقال: اليوم نتمتع بجاهزة عسكرية بنسبة 100%، ولقد لاحظنا جميعاً أنه عندما بلغت التهديدات ضد بلادنا ذروتها، خيب اقتدار قواتنا المسلحة، أعداءنا، وسیخيب آمالهم في المستقبل، مضيفاً: إن الشعب الإيراني العظيم له تاريخ قديم ، وإننا شعب عظيم ولیعلم أعداء إيران أنهم عاجزون أمام هذا الشعب.
وقال: اقتدار قادتنا والمعدات الحديثة للبحرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي سر قوتنا.
بدوره قال قائد القوة البحرية للجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني: إننا قد وصلنا إلى مستوى القوى البحرية العالمية، مضيفاً: نحن نشطون في تطوير الدبلوماسية، وبفضل توجيهات قائد الثورة سنتخذ خطوات حازمة لنمتلك قوة بحرية تليق بشعب إيران.
وفي كلمة له خلال مراسم الإحياء، أشار الأدميرال إيراني إلى تنظيم المناورات المشتركة بين إيران ودول المنطقة، مؤكداً أن إيران ناشطة في تطوير الدبلوماسية وستواصل بخطا ثابتة، مسترشدة بتوجيهات قائد الثورة، لبناء قوة بحرية تليق بشعب إيران.
وقال: رغم عدم امتلاكنا للعدة والعتاد الكافي، فقد أصبحنا اليوم قوة بحرية بمستوى القوى البحرية العالمية. وعلى الرغم من التهديدات، العقوبات، والمؤامرات، فإن القوة البحرية للجيش الإيراني تتمتع بحضور قوي وحاسم في الممرات المائية التي تشهد تهديدات أو أحداثاً إرهابية بحرية. سنواصل جهودنا لتعزيز دورنا المحوري في مجال الأمن البحري، لضمان رحيل القوى الأجنبية بشكل دائم من هذه المنطقة النقية.
وأفادت وكالة “تسنيم”، بأن مراسم إحياء يوم القوة البحرية الاستراتيجية للجيش الإيراني أقيمت في مركز المؤتمرات الدولية بالخليج العربي ، بحضور عباس عراقجي وزير الخارجية، وغلام علي حداد عادل مستشار قائد الثورة الإسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، إضافة إلى مجموعة من المفكرين وممثلين من دول جمهورية أذربيجان، الاتحاد الروسي، باكستان، إندونيسيا، عمان، والملحقين العسكريين لـ 24 دولة.