الوطن لن يكون منيعاً بغير الشهادة ، والشهيد هو الإنسان العظيم الذي عاهد فصدق ، دعاه الوطن فأسرع ومن اجل أن ينتصر الوطن قرر الشهادة واستشهد ، وفي جبل العرب...
لطالما سطرت الوقائع تاريخاً تشهد عليه الأرض وتبارك له السماء لبلد خلق لتكون الكرامة رأس ماله والشهادة رصيده الذي يتفاخر به الجد ويعتز به الأب ويصونه الولد، وإذا كانت الدول تمتحن ......
على أحد نقاط القنص، حيث تم توزيع الخبرات القتالية، تمركزت البطلة نادين ونوس، وتولت تأدية مهامها ضمن خطة عسكرية أوسع، تتعلق بإحدى خطوط الاشتباك في جنوب البلاد.
حين تعرض أفراد الجيش السوري لهجوم مسلح من قبل 400 إرهابي في منطقة حوش عرب أجرى النقيب علي اتصال مع أخيه حسن وطلب منه الدعاء وأغلق الاتصال ليتم تنفيذ مهمته في التصدي لقطعان "النصرة" فكبدهم...
"الموت صديقنا الدائم هو سبيلنا وقربان نصرنا"، بهذه العبارات كان يودع زوجته وأولاده، قبل مغادرته منزله لتأدية عمله بروح ترخص أمام تراب الوطن سورية، فكانت نظرته في كل مرة...
لم يكن الرابط بينهم مجرد ورقة تثبت نسبهم، بل كان لدمهم الذي سقى تراب الوطن معنىً أكبر للأخوة، ودرساً لمن جهل عقيدة الارتباط المقدس بالوطن الأم سورية...