العالم العربي

مراكز انتخابية في كافة المحافظات باستثناء درنة.. والسلاح القطري يسيطر في ليبيا


الإعلام تايم

بدأت الإنتخابات الليبية أمس الأربعاء، لاختيار أعضاء البرلمان الجديد كبديل للمؤتمر الوطني العام، لقيادة مرحلة انتقالية جديدة وإعادة النظام الى بلد يعاني من الفوضى وأعمال العنف منذ عام2011 .

وفتح 1619 مركز اقتراع أبوابه أمام الناخبين في كل مدن ليبيا باستثناء درنة (300 كيلومتر شرق بنغازي) إضافة إلى بعض مراكز التصويت التي ظلت مغلقة لأسباب أمنية في الكفرة (جنوب شرق) التي تشهد غالباً اقتتالاً قبلياً وفي سبها (جنوب)، وكان الإقبال ضئيلاً عند فتح المراكز في طرابلس كما في بنغازي، وحركة السير خفيفة في يوم أعلنته السلطات عطلة رسمية.

ويتنافس 1628 مرشحاً للفوز بواحد من 200 مقعد في المجلس النيابي العتيد (32 مقعداً للنساء). وذكر مسؤولون أنه بحلول الظهر كان حوالي 200 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم. وعزوا ضعف الإقبال إلى حرارة الطقس.

وبلغ عدد الناخبين المسجلين حوالي 1.5 مليون، أي تقريباً نصف عدد الذين شاركوا في انتخابات تموز 2012 لاختيار المؤتمر الوطني العام، بعدما شددت المفوضية العليا للانتخابات قواعد التسجيل في قوائم الناخبين.

وبحسب المفوضية الوطنية العليا للانتخابات سيتم إعلان النتائج النهائية بعد "بضعة أيام" ويواجه المؤتمر الوطني العام اتهامات بأنه حصر كل السلطات بين يديه، وساهم في انعدام الاستقرار في البلاد بسبب الصراعات على النفوذ بين الكتل النيابية الليبرالية والاسلامية المدعومة من ميليشيات مسلحة.

الى ذلك، اتهم رئيس الوزراء الليبي الأسبق محمود جبريل قطر برعاية مشروع إخواني لإقامة دولة الخلافة الإسلامية في ليبيا التي وصفها بالبقرة الحلوب بالنسبة إلى جماعة الإخوان.

وقال إن ما يحدث في ليبيا هو "مخطط دولي للسيطرة على أموال ليبيا ونفطها لتكون الممول الأكبر لمشروع الخلافة الإسلامية الذي تسعى إلى تنفيذه جماعة الإخوان".

وتابع في تصريحات بثّتها القناة التلفزيونية المصرية (الحياة)، إن"تيارات الإسلام السياسي المدعومة بالسلاح من قطر هي التي تسيطر حالياً على الأوضاع في ليبيا".

وحذر جبريل من أن عمليات تهريب السلاح إلى ليبيا مازالت متواصلة، مؤكداً أن وزارة الدفاع الليبية يسيطر عليها أحد رجال قطر الذي يستورد السلاح بشكل رسمي.

أمنياً.. أفادت مصادر إعلامية في بنغازي أن مسلحين اغتالوا الناشطة السياسية، المحامية سلوى بوقعيقيص، وقالت المصادر أن "الناشطة الليبرلية بوقعيقيص دافعت بشدة عن حقوق الإنسان، وتعد من مؤسسي المجلس الوطني الانتقالي السابق، وشاركت بوقعيقيص، التي كانت تشغل حتى اغتيالها منصب نائب رئيس الهيئة المكلفة إجراء مصالحة وطنية شاملة، في الانتخابات التشريعية ونشرت على فيسبوك صوراً لها وهي تدلي بصوتها في مكتب اقتراع.

وفي بنغازي أيضاً، قتل ثلاثة جنود من الجيش في مواجهات مع مجموعة مسلحة، إلا أن ذلك لم يعطل استمرار المواطنين في عمليات الاقتراع، بحسب ما قال رئيس اللجنة الانتخابية في المدينة، جمال بوقرين.

ليبيا - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=9940