الإعلام تايم

أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الصافي، اليوم الأربعاء 25 حزيران، أن طائرات أميركية تقوم بمسح الأجواء العراقية والمناطق التي تتكاثر فيها التنظيمات الإرهابية تمهيداً لضربها.

وفي حديثه لوسائل الإعلام العراقية، قال الصافي إن "طائرات أمريكية من نوع F18 قامت خلال الأيام الماضية بمسح جوي للمناطق التي يتكاثر فيها الإرهابيين، بعد وصول المستشارين العسكريين الى بغداد".

من جهته أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عباس البياتي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن المستشارين العسكريين الأمريكيين الذي وصلوا الى العراق مؤخراً سيساعدون في تحديد أوكار تنظيم "داعش" بالموصل ليتم قصفها لاحقا بواسطة طائرات أمريكية بدون طيار.

وكان البيت الأبيض نفى، أمس الثلاثاء، قيام طائرات أميركية بشن هجمات في العراق، وجاء هذا النفي بعد ما أكدت وسائل إعلام أن غارات جوية نفذتها طائرات أميركية بلا طيار استهدفت قضاء القائم غربي الانبار.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن أول دفعة من المستشارين العسكريين الأميركيين الذين أرسلوا الى العراق، بدأت مهمتها في بغداد.

وقال الأميرال جون كيربي إنّ 40 مستشاراًعسكرياً من أصل 300، بدؤوا مهمتهم الجديدة، كذلك بدأ 90 جندياً آخرون مهمة إقامة قيادة مشتركة مابين القوات العراقية والأميركيين، وفق مصادر إعلامية أميركية.

وحول عدد الـ 300 الذي وضع للمساعدة لفت كيربي إلى أن هذا الرقم هو سقف المشاركة، بحيث أن واقع الميدان سيحدد إن كان المطلوب 300 أوأقل من ذلك، مشيراً إلى أن هذا العدد هو نتيجة المشاورات المكثفة في لجنة الأمن القومي.

ونفى كيربي أيضاً أن تكون الطائرات الأميركية من دون طياراستهدفت مسلحي"داعش" ومواقعهم.

وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى وجود ثلاثة سيناريوهات من شأنها أن تؤدي إلى توجيه ضربة جوية لـ"داعش"، السيناريو الأول قيام التنظيم بتوجيه ضربة للمستشاريين العسكريين الأمريكيين المتواجدين في العراق، والسيناريو الثاني هو إذا حاولت "داعش" مهاجمة العاصمة العراقية بغداد أو الحدود الأردنية، أما السيناريو الثالث فيتمثل بالقيام يتجميع كبير لمقاتلي التنظيم والأسلحة على الحدود السورية باتجاه العراق.

الى ذلك أعلنت الحكومة العراقية أمس أنها مازالت تسيطر على منشأتين نفطيتين رئيستين، وأن قواتها دحرت مقاتلين في عدة أنحاء من البلاد.

ونفى نائب رئيس الحكومة المكلف بشؤون الطاقة حسين الشهرستاني التقارير التي تحدثت عن استيلاء "داعش" على مصفاة "بيجي"، مؤكداً أنّ قوات الأمن العراقية مازالت تقاتل المسلحين هناك.

كما نفى مصدر حكومي أمس، ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بشأن تقديم الحكومة العراقية ضمانات للولايات المتحدة بحصانة القوات الاميركية التي أمر الرئيس باراك أوباما بإرسالها الى العراق.

في السياق.. قال جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق إنه قتل عدداً كبيراً من إرهابيي "داعش" خلال عملية أمنية مشتركة مع طيران الجيش في محافظة صلاح الدين.

وأشار الجهاز في بيان له أنه بالتنسيق مع سلاح الجو العراقي تم استهداف مقراً للتنظيم في منطقة الجلام والبو خدو في مدينة سامراء، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من الارهابيين.

وفي محافظة بابل قتل 4 مسلحين بينهم أمير "داعش" في ناحية جرف الصخر كما دمرت القوات الأمنية سيارتين مفخختين وفكك 17 عبوة ناسفة شديدة الانفجار.

الى ذلك قالت مصادر في شرطة كركوك إن منير كفيلي، الذي يشغل منصب رئيس مجلس مدينة كركوك التي تبعد 260 كيلومترا شمال العاصمة العراقية، بغداد، قتل على أيدي مسلحين مجهولين، بعد أن قاموا بإطلاق النار على سيارته.

العراق - وكالات