العالم العربي

3 أهداف للعملية العسكرية بالضفة.. و فلسطين لن ترفع الراية البيضاء أمام الاحتلال


الإعلام تايم
قال وزيرمالية كيان الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد ان الحملة العسكرية في الضفة الغربية لها ثلاثة أهداف هي إعادة المستوطنين المختطفين، وتدمير "حماس"، بالإضافة إلى تفكيك حكومة الوحدة الفلسطينية.
وتابع لبيد في مقابلة مع (القناة الثانية الاسرائيلية) مساء الجمعة، أن "العملية العسكرية في الضفة والخليل معقدة، مع التأكيد على أننا لا نسعى لانتفاضة جديدة"، وأشارالى أنه من الضروري إدارة عملية عسكرية بعقلانية خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
وقال لبيد إن "إسرائيل وأمنها متأكدان 100 % أن حماس هي من يقف وراء عملية الخطف".
من جهته، أعرب الموفد الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سري، عن قلقه من الاجتياح الأمني الإسرائيلي منذ "خطف" الشبان الثلاثة التي طالت اعتقال أكثر من 300 فلسطيني ومقتل 3 آخرين، فضلا عن إصابة عدد كبير منهم بجروح.
ودعا سري في بيان أصدره وتناقلته وسائل الإعلام مساء الجمعة إلى إطلاق سراح الشباب المخطوفين.
وحث سري الكيان على "التحلي بضبط النفس والتصرف وفقاً للقانون الدولي والتحقيق في الادعاءات بشأن الاستخدام المفرط للقوة ومقتل مدنيين".
من جهة أخرى، وقالت صحيفة (يديعوت أحرنوت) أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يصل المملكة الأردنية مطلع الأسبوع الجاري في زيارة تتخطى كلاً من الضفة الغربية والأراضي المحتلة.
وأضافت الصحيفة أن "الوزير الأمريكي لن يعقد أي لقاء في الأراضي المحتلة والضفة الغربية مما يؤشر إلى استمرار جمود عملية التسوية".
من جانب آخر قالت حركة فتح ان الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء امام الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين .
وقال سلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريح للعالم مساء الجمعة"أن شعبنا لن يرفع الراية البيضاء أمام الجرائم التي ارتكبها الاحتلال هذه الليلة "مساء الجمعة" في كل المحافظات واغتال طفلاً لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره في مدينة دورا وكذلك الموت السريري الذي يعاني منه طفلان في مدينة قلنديا".
وأضاف أبو العينين"لابد ان نتوجه الى المؤسسات الدولية لنقاضي هذا المجرم على الجريمة المنظمة التي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني".
وكان المئات من الفلسطينيين شاركوا الجمعة بتشييع جثمان الطفل الفلسطيني محمد دودين البالغ من العمر 15 عاماً الذي استشهد على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال حملتها الأمنية بحثاً عن الإسرائيليينَ المختفين.
وكان الفتى قد استشهد في قرية دورا قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، حيث استشهد خلال تظاهرات خرجت في المدينة رداً على الاعتقالات الإسرائيلية، وكان جيش الاحتلال استخدم الرصاص الحي لتفريق التظاهرات ما أدى إلى استشهاد الفتى.
كما اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال الساعات الاخيرة أكثر من 47 فلسطينياً في مناطق متفرقة من الضفة الغربية .
ولم تقتصر المداهمات في الضفة الغربية على مدينة بعينها والاعتقالات لم ترتبط بتنظيم فلسطيني بعينه وإنما طالت كل المدن الفلسطينية وطالت كافة الفصائل مما يؤكد أن مسالة المستوطنين المفقودين ليست أكثر من ذريعة تتعاطى معها  تل أبيب لتنفيذ مشروع على الارض .
وطالبت الفصائل الفلسيطينية السلطة من جديد حمل الملف الى المؤسسات الدولية وملاحقة الاحتلال في محاكم جرائم الحرب والأهم من ذلك توحيد الجهد الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي .
وقال بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب"المعركة يجب أن لاتكون ضد حماس التي هي جزء لايتجزأ من الشعب الفلسطيني وعلى الجميع أن يتكاتف سوية لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية ورفض التبريرات التي تسوقها لاعادة تكريس الاحتلال كما هو القائم الآن في الضفة الغربية".

فلسطين المحتله - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=9780