الإعلام تايم
كشف جاك خزمو رئيس تحرير صحيفة البيادر الفلسطينية الصادرة من القدس المحتلة عن قيام عدد من اعضاء ما يسمى /المعارضة/ السوريين المقيمين بفنادق الخمس نجوم بالخارج بتوجيه برقيات تهنئة الى رئيس الكيان الصهيونى الجديد اليمينى المتطرف روبين ريفلين بمناسبة توليه منصبه وتقديمهم فروض الولاء والطاعة له واستعدادهم للتعاون معه ومع كيانه اكثر فاكثر فى مخططهم المشترك لتدمير سورية وسفك دماء شعبها.
وقال خزمو فى مقال بعنوان: (ليسوا معارضين بل هم خونة وولاوءهم علنى لاسرائيل) نشرته صحيفة البناء اللبنانية اليوم :إن وسائل اعلام الكيان الصهيونى طبلت وزمرت لهذه التهانى الاتية من عملاء كشفوا المزيد من ارتباطهم وتامرهم مع العدو الصهيونى.
وتابع الكاتب الفلسطينى: إن هوءلاء قد لا يستحقون ذكرهم بأي مقال او موضوع لانهم خونة وعملاء لكن من الواجب على كل كاتب شريف ان يدافع عن سورية وأن يعرى هوءلاء المتامرين ويكشف لأبناء الشعب السورى ان هدف هوءلاء الخونة هو تدمير سورية والدخول اليها عبر الدبابات /الاسرائيلية/ وتسليمها لاعدائها لانها لا تزال قلعة حصينة قوية صلبة كسرت وتكسر جميع الايادى التى امتدت وتمتد اليها، داحضاً مزاعم هوءلاء حول الاصلاح.
وأكد الكاتب ان هوءلاء اعتبروا بشكل قاطع ان "رئيسهم" هو ريفلين اذ يوءكدون الولاء عبر تقديم التهانى له وعبر استعدادهم لتقديم كل شىء يطلبه منهم مقابل مساعدته لهم فى تدمير سورية واسقاط الدولة وضرب الوحدة الوطنية فيها.
ونبه الكاتب الى ان هوءلاء يشكلون نموذجا حيا لطبيعة ما يسمى المعارضة، فى الخارج وشكلها ونوعيتها فهى ليست فى الواقع معارضة ،بل مجموعات متامرة ولاوءها الاول والاخير لعدو سورية ولجميع المتامرين عليها.
وشدد الكاتب على ان الشعب السورى واع ويعرف هوءلاء منذ فترة طويلة لكن تهانى بعضهم لرئيس الكيان الصهيونى اليمينى المتطرف الذى يشجع الاستيطان ويرفض انهاء الاحتلال ويرفض حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه الكاملة عرتهم واكدت للجميع انهم اعداء سورية واعداء فلسطين واعداء العروبة وهم ليسوا سوريين او عرباً لانهم موالون واتباع واذناب لاعداء الامة وفى مقدمتهم (اسرائيل) ومصيرهم مزابل التاريخ.
واستذكر الكاتب بأن هذه ليست المرة الاولى التى يتم فيها كشف ارتباط هوءلاء المصنفين انفسهم ضمن فصيل "المعارضين" بعدو بلدهم بعد تصريح زميلهم الاخر والمقيم ايضا خارج سورية الذى عبر عن استعداد فصيله للتنازل عن حق سورية فى استعادة الجولان السورى المحتل مقابل تقديم الكيان الصهيونى المزيد من التعاون والمساعدة له ولزملائه لانجاح مخططاتهم التامرية واستمرارهم بالادلاء بتصريحات شبه يومية لوسائل الاعلام فى الكيان الصهيونى طالبين الدعم لمشروعهم التآمرى على سورية.
البناء- سانا