أكدت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن استهداف الكيان الصهيوني للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق يعد تصعيداً كبيراً على مستوى المنطقة، فيما أشارت إلى أن هذا الاستفزاز سيجبر طهران على التحرك.

 

أفادت الصحيفة البريطانية في تقرير لها إن “الضربة التي وجهها الكيان الصهيوني يوم أمس، غايتها استفزاز إيران”.

 

وتابعت، أن “استشهاد العميد محمد رضا زاهدي، القائد البارز في الحرس الثوري، يشكل تصعيداً كبيراً في الأعمال التي اجتاحت المنطقة منذ عملية طوفان الأقصى”.

 

ونقلت الصحيفة، عن، رئيس برنامج الشرق الأوسط في مركز تشاتام هاوس للأبحاث سانام فاكيل، قوله، إن “الضربة هي أخطر تصعيد مع نية متعمدة تهدف إلى وضع إيران في موقف دفاعي”، مبيناً أن “حرب الكيان الصهيوني ليست فقط ضد حماس، وإنما تواجه محور المقاومة في عموم المنطقة”.

 

وأضاف، أن “الهجوم على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في سورية قد يجبر طهران على التحرك والرد بعمليات أقوى”.

 

وبحسب الصحيفة، فإن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قال إن “الكيان الصهيوني يتحمل المسؤولية عن الهجوم على القنصلية الإيرانية، والذي كان انتهاكا لجميع الالتزامات والمواثيق الدولية”.