الحدث السياسي

الجعفري.. انتخابات الرئاسة راعت المعايير الدولية ومبدأ التعددية


الإعلام تايم
عقد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أمس الأربعاء 18 حزيران مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع الفريق الأمريكي الذي واكب سير عملية الانتخابات الرئاسية في سورية التي جرت بتاريخ الثالث من الشهر الجاري، مشيراً إلى مراعاة تلك الانتخابات للمعاييرالدولية ومبدأ التعددية الذي لم تشهده سورية منذ ستينات القرن المنصرم، موضحاً أن هذه التعددية تعد وفقاً للمعاييرالغربية المحور الرئيسي للديمقراطية.
فيما كشفت الكاتبة والناشطة في مجال مناهضة الحروب من مدينة ابستيت نيويورك جودي بيلوعن اشتراكها في مواكبة الانتخابات الرئاسية التي جرت في سورية بهدف الحصول على معرفة أفضل بأثر الحرب المدعومة من الغرب ضد سورية والشعب والسوري منوهة بتصويت السوريين من قلوبهم.
وتابعت ..أن استجابة السوريين الكبيرة للانتخابات الرئاسية داخل وخارج سورية رسالة قوية وجهها الشعب السوري إلى العالم حيث عبروا من خلالها عن ولائهم لبلدهم ولحكومتهم التي تقوم بحمايتهم حاليا.
كما نوهت بيلو بأن الأمر الأكثر أهمية هو فوز السيد الرئيس بشار الأسد في الانتخابات بعد حصوله على تأييد أكثر من 88 بالمئة من الناس المشاركين والبالغة نسبتهم أكثر من 73 بالمئة.. وقالت إنه وبرغم وجود دعوات لمقاطعة تلك الانتخابات ومنع المغتربين السوريين في أوروبا والولايات المتحدة من الإدلاء بأصواتهم فقد كانت نسبة الانتخاب أكثر من 73 بالمئة .
بدوره، أوضح الناشط في مجال مناهضة الحروب من شيكاغو جو لوسبيكر"أن الشعب السوري شعب ملهم وصامد في وجه الحرب التي تسببت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها، مؤكداً أنه لمس من خلال لقائه بطلاب سوريين ثقتهم بان الشعب السوري سيعيد بناء بلده إضافة إلى رغبة بعضهم أن يصبحوا أطباء عيون كرئيسهم، لافتاً إلى أن حكومة بلاده شككت في الانتخابات قبل وقوعها كما أغلقت بعض الدول السفارات السورية الموجودة على أراضيها لمنع السوريين من المشاركة في الانتخابات.
وأشار لوسبيكر إلى صدمة وسائل الإعلام الغربية بعدما رأت مئات آلاف السوريين في لبنان يذهبون إلى سفارة بلادهم للإدلاء بأصواتهم مؤكداً أن جميع تلك الأمور تثبت انتصارالسوريين وهزيمة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" والصهاينة ودول الخليج.
من جانبه الأكاديمي والمستشار الحكومي السابق من كاليفورنيا الشمالية الدكتور بول لارودي نوه بقطع السوريين لأميال من أجل المشاركة في الانتخابات في سفارات بلدهم وكذلك حالهم داخل بلدهم حيث أقبلوا على الانتخابات بشكل كبير لإظهار دعمهم، موضحاً أنه قام بمواكبة الانتخابات في محافظة حمص التي شهدت إقبالاً كبيراً وكثيفاً رغم التهديدات والهجمات المرتكبة من قبل "المعارضة المسلحة" وكانت الأجواء في المدينة آمنة.
كما بين سكوت ويليامز الناشط في مركز العمل الدولي أنه قام بمواكبة الانتخابات الرئاسية في سورية حيث زار العديد من مراكز الاقتراع في محافظة السويداء و ماشاهده هناك قد فتح عينيه على حقيقة الحرب وعلى عزيمة الشعب السوري، موضحاً بأنه رغم هذا الواقع إلا أن يوم الانتخابات في سورية كان يوماً وطنياً للاحتفال حيث أنه كان هناك أكثر من9600 مركز انتخابي من ضمنها مراكز في مدينة حلب وقد خرج الآلاف من السوريين للشوارع للتعبير عن النصر بالانتخابات.
نيويورك - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=9725