اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن شعبة العمليات في الجيش متورطة في تشغيل قناة على موقع "تلغرام" كانت تبث مشاهد مروعة وتحريضية، مصحوبة بشتائم نابية ضد الفلسطينيين، من بينها تمثيل بجثث المقاومين الفلسطينيين الذي استشهدوا في عملية طوفان الأقصى في 7أكتوبر.

 

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن جيش الاحتلال اعترف أخيرا بأن قناة التلغرام "72 حورية- بدون رقابة" انطلقت من قسم التأثير في شعبة العمليات التابعة لجيش الاحتلال ،وأن القناة تم تشغيلها من قبل ضباط وجنود في شعبة العمليات.

 

وعرضت القناة مضامين ومشاهد صعبة بينها عرض جثث لفلسطينيين، مكتوب عليها عبارات تحريضية، ومواد مصورة حصرية من داخل غزة"، إضافة إلى آلاف المنشورات والصور وأفلام الفيديو لقتل فلسطينيين وتدمير المباني في القطاع.

 

كما عرضت استخدم مشغلو القناة لغة فظة وبذيئة مصاحبة للمشاهد.

 

يتوافق ذلك، مع ما كشفه مركز صدى سوشال للحقوق الرقمية الفلسطينية، في الشهر الأول من العدوان الإسرائيلي عن نشاط مجموعات خطيرة للمستوطنين عبر تطبيق تلغرام للتحريض على الفلسطينيين. 

 

يتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، لليوم الـ122 على التوالي، مخلفا عددا هائلا من الشهداء والمصابين، وسط تواصل القصف وترقب للتطورات على صعيد صفقة تبادل جديدة، إضافة إلى تهديدات الاحتلال باجتياح رفح.