العالم العربي

10 ألوية لتغطية الحمله العنصرية في الضفة.. و حماس تنقلب على المصالحة


الإعلام تايم

اعتبرت حركة التحريرالفلسطيني تصريحات بعض قادة حركة "حماس" التي طالت الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هي انقلاب على المصالحة الفلسطينية وتخريبها خدمة لأجندة خارجية مشبوهة.

وفي بيان صحفي مساء أمس الأربعاء، قالت "فتح" إن "بعض قادة حماس ممن اعتادوا على لغة التحريض والتكفير والتخوين وناصبوا الوحدة الوطنية العداء خدمة لأهدافهم ومصالحهم الخاصة والفئوية، ما زالوا يعقدون رهانهم على تخريب المصالحة الفلسطينية، خدمة لأجندات خارجية ومشبوهة، والعودة إلى مربع انقلابهم الأسود".

وأكدت الحركة أن عباس يعمل جاهداً دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من "بطش الاحتلال ومن بعض السياسات المطعون في وطنيتها" وحماية الوحدة الوطنية من الانزلاق إلى مواجهات غير محسوبة.

وشددت حركة "فتح" في بيانها على تمسكها بالمصالحة، رغم الأصوات النشاز من بعض قيادات "حماس".

وكانت حماس استنكرت على لسان متحدثها الرسمي، سامي أبو زهري، تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي دافع من خلالها عن التنسيق الأمني، مع كيان الاحتلال، وأدان فيها اختطاف صهاينة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

يذكرأن"فتح" و"حماس" كانت قد وقعت بعد 7 سنوات من الانقسام اتفاق يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.

وأعلن عن تشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية في 2 حزيران الجاري، وأدى أعضائها القسم الدستوري أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

الى ذلك، نفذت طائرات حربية اسرائيلية الليلة الماضية أربع غارات على مواقع في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وفق طبية فلسطينية، فيما أعلن جيش الإحتلال الاسرائيلي أن الغارات جرت إثر إطلاق صواريخ على الراضي المحتلة.

وأصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح في هذه الغارات التي استهدفت مخيمي تدريب لحركة حماس ومركزاً لاجهزة الامن في مدينة غزة ومركزاً أمنياً سابقاً في مخيم جباليا للاجئين.

في سياق متصل، دفع الاحتلال 10 ألوية من جيش الحرب لتنفيذ عمليات دهم وتفتيش طالت 800 منزل معظمها في مدينة الخليل، بالإضافة إلى اعتقال المئات بينهم 9 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني خلال 6 أيام من عملية البحث عن الجنود الثلاثة المختفين، وسط غطاء جوي جاب سماء الضفة وتخوفات السكان من اشتداد الحملة ضدهم .

وشنت قوات الاحتلال، حملة اعتقالات مسعورة في أنحاء الضفة، طالت 70 فلسطينيا بينهم 50 من الأسرى المحررين في صفقة تبادل عام 2011 من أبرزهم عميد الأسرى الفلسطينيين نائل البرغوثي وعضوا المجلس التشريعي الفلسطيني أيمن دراغمه وأحمد مبارك وتحويلهم إلى مراكز التحقيق، وكانت في وقت سابق اعتقلت رئيس المجلس عزيز الدويك وأحالته إلى الاعتقال الإداري .

فلسطين المحتلة - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=9709