انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اتفاق أمن الحدود الذي يقترحه الرئيس جو بايدن لتأمين الحدود، مؤكداً أنه لا يساهم في وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة، في حين يتم إرسال مليارات الدولارات إلى كييف ودول أخرى دون جدوى.

 

وقال ترامب خلال تجمع حاشد في ولاية نيفادا: "إن اتفاق أمن الحدود الذي يدفع به بايدن لا يتعلق بوقف الهجرة غير الشرعية، بل يتعلق بمواصلة غزو أمريكا، بينما يتم إرسال مليارات الدولارات إلى أوكرانيا ودول أخرى دون جدوى".

 

وأضاف ترامب: "ليست هناك حاجة إلى مشروع قانون منفصل لحماية الحدود، والوضع مع المهاجرين غير الشرعيين هو أكبر تهديد للولايات المتحدة".

 

وكشف رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، أن "مسودة الاتفاق بشأن الإجراءات الأمنية على الحدود الجنوبية للبلاد، مقابل المساعدة لأوكرانيا في شكلها الحالي محكوم عليها بالفشل"، مشيراً إلى أنه "لن يتم الاتفاق على أي نص بشأن تجديد التمويل العسكري لكييف".

 

ويُذكر أن سلطات ولاية تكساس دخلت في صراع مع السلطات الفيدرالية بشأن إجراءات أمن الحدود،  حيث تصر سلطات الولاية على أن الحدود ليست مُؤمنة بشكل صحيح، مما أدى إلى تسلل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين.

 

ولفت ترامب إلى أن الوضع على الحدود الأمريكية أصبح كسلاح دمار شامل يهدد أمن البلاد.

 

ومن جهته، أكد حاكم ولاية أوكلاهوما كيفن ستيت، أنه سيرسل الحرس الوطني إلى تكساس، فيما لم يستبعد حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، تقديم المساعدة اللازمة وسط الأزمة والصراع مع السلطات الفيدرالية.