غرائب وطرائف » ثقافة وفنون

سنة 2024 كبيسة.. شباط 29 يوم هل نتفاءل أم نتشاءم ؟





يشكل عام2024 علامة فارقة لمواليد 29 شباط ، وهو يطلق عليه بالسنة الكبيسة ذلك لأن هذا التاريخ لن يتكرر كل أربع سنوات البعض يقول أنه نزر سوء وخوف من حصول مكروه  والبعض يتفاءل بعتباره يوم  مميز .


وهناك من يقوم بحفلات ويدعو الأصدقاء؛ ومنهم من لايعيره بال كيوم عادي .

 السنة الكبيسة تعني  إضافة يوم لتقويم  ذلك لان  اﻷرض تستغرق خلال دورتها حول الشمس فلكياً 365 يوماً و ربع تقريباً لكن يتعذر احتساب هذه اﻷرباع  في التقويم العادي فيتم جمعها في يوم يضاف إلى شهر فبراير كل أربع سنوات  ليصبح فبراير  29 يوماً بدلاً من 28 يوماً . لذا يعد 29 فبراير يوماً مميزاً ﻷنه لا يأتي إلا كل أربع سنوات غالباً .


 

ماذا لو لم يكن لدينا سنوات كبيسة:
 
لو لم تكن لدينا سنة كبيسة ولم نأخذ في الاعتبار الوقت الإضافي بين التقويمات، فستبدأ الفصول في الانجراف.
 
على مدى حوالي 700 عام، على سبيل المثال، سيبدأ فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي في ديسمبر/كانون أول بدلا من يونيو/حزيران.
 
يعتقد معظم الناس أن السنوات الكبيسة تحدث مرة كل أربع سنوات، ولكن هذا ليس هو الحال دائما.
 
ذلك لأن الفرق بين السنة الفلكية (العدد الدقيق للأيام والساعات والدقائق والثواني) والسنوات التقويمية على مدى أربع سنوات ليس بالضبط 24 ساعة. هو في الواقع 23.262222 ساع
 
 
على الأشخاص الذين يهتمون بالتقاليد والخرافات حول السنة الكبيسة أن يتعرفوا على هذه التقاليد:
 
من هذه التقاليد يوم العازبة، ويعرف أحيانا باسم "امتياز السيدات" وهو تقليد أيرلندي يسمح للمرأة من خلاله بخطبة الرجال في يوم كبيس.
 
في اليونان، ينصح تقليديا بعدم الزواج خلال سنة كبيسة، وخاصة في يوم كبيس. تقول التقاليد أن أي زيجات تعقد في سنة كبيسة ستنتهي بالطلاق.
 
وفي اسكتلندا، اعتاد الناس على الاعتقاد بأن اليوم الكبيس هو اليوم الذي تجتمع فيه الساحرات لإيقاع الأذى. ولا يزال بعض الاسكتلنديين يعتقدون أن الولادة يوم 29 فبراير/شباط من سوء الطالع.
 
على عكس ذلك ، تنظر بعض الثقافات لليوم الكبيس على أنه عيد ميلاد محظوظ. يعتقد بعض علماء الفلك أنه إذا صادف يوم ميلادك يوما كبيسا، فستصبح موهوبا بشكل فريد.
 
يمكن إرجاع اختيار شهر فبراير/شباط باعتباره الشهر الذي يضاف إليه يوم كبيس إلى إصلاحات تقويم يوليوس قيصر في روما القديمة. ابتدع قيصر التقويم اليولياني، والذي تضمن سنة كبيسة لمواءمة السنة التقويمية مع السنة الشمسية.
 
وحتى بعد تطور التقويم اليولياني إلى التقويم الغريغوري في عام 1582، استمر تقليد إضافة يوم كبيس إلى فبراير/شباط.

يربط البعض بين تسمية السنة الكبيسة وبين التفاؤل و التشاؤم و هو أمر لا أساس له من الصحة و لكن ﻷن 29 فبراير  لا يأتي إلا كل 4 سنوات فربما عليك الحذر من أخذ موعد بتاريخ 29 فبراير فربما تنتظر أربع سنوات لتصل إلى من حددت معه هذا الموعد !


أخيرا مايميز السنة الكبيسة أن مواليدها يحتفلون بأعيادهم كل 4 سنوات ومن سنة ال 2024 سنتظر 4 سنوات أخرى حتى يأتي شباط 29 يوم ويكون يوم مميز.

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=78&id=96916