أوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن أوكرانيا بدون دعم الدول الغربية ستضطر إلى خلق مخاطر جسيمة لاقتصادها عن طريق خفض إنفاق الميزانية أو طباعة النقود لسد العجز.

 

وكتبت الصحيفة: "في المستقبل القريب ستكون أوكرانيا أكثر عرضة للخطر في ظل انخفاض الدعم الغربي والقلق المتزايد من التغير المحتمل في الرأي العام في الولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية عام 2024، وبدون الدعم ستضطر أوكرانيا إلى خفض إنفاق الميزانية أو حتى طباعة النقود لسد العجز، مما يشكل مخاطر جسيمة بالنسبة لاقتصادها".

 

ونوهت الصحيفة إلى أن الاستثمارات الأوكرانية في قدراتها الصناعية الدفاعية لن تتمكن من وضعها على قدم المساواة مع المجمع الصناعي العسكري الروسي.

 

ويُذكر أن الكونغرس الأمريكي لم يوافق حتى الآن على طلب البيت الأبيض لتقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا، وأعلنت الإدارة الأمريكية أنها لن تتمكن من إرسال الأسلحة إلى كييف دون موافقة المشرعين.

 

وتطالب المعارضة الجمهورية في الولايات المتحدة الرئيس جو بايدن باتخاذ خطوات هادفة لحماية الحدود، وترفض الموافقة على تخصيص مليارات الدولارات لأوكرانيا بدون تقديم خطة عمل واضحة للإنفاق.