العالم العربي

العراق تتهم السعودية وتركيا بدعم "داعش".. و تقيل قيادات في الجيش


الإعلام تايم

أفادت مصادر إعلامية في العراق، أن مصدر أمني في محافظة نينوى كشف بأن القوات العراقية المشتركة تستعد لدخول مدينة الموصل وتحريرها من مسلحي"داعش".

من جهتها حملت الحكومة العراقية السعودية مسؤولية ما يحصل في البلاد من أعمال إرهابية واعتبرت في بيان لها ما تقوم به السعودية تدخلاً في الشأن الداخلي للعراق، كونها تقدم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي للجماعات الارهابية.

ودعت بغداد الحكومة السعودية إلى "ضرورة التركيز على وضعها الداخلي ومراعاة عدم التهميش والاقصاء في بلدها فهي أحرى بهذه النصيحة من العراق الذي تدور فيه عملية ديمقراطية وانتخابات حرة شهد العالم بنزاهتها."

كما أعفى رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أمس الثلاثاء، أربعة من كبار القادة العسكريين على خلفية أدائهم خلال الأوضاع التي تشهدها البلاد وحربها مع "داعش."

وبحسب البيان "تقرر إعفاء كل من الفريق الركن مهدي الغراوي قائد عمليات نينوى ونائبه اللواء الركن عبد الرحمن حنظل مهدي ورئيس أركانه حسن عبد الرزاق من مناصبهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم ."

كما تم إعفاء قائد فرقة المشاة الثالثة من منصبه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وإحالته الى المحكمة العسكرية لمحاكمته غيابياً وذلك لهروبه من ساحة المعركة الى جهة مجهولة."

في سياق متصل أعلنت السلطات العراقية، عن إرسالها لتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة الأنبار، مشيرةً إلى تغيير الأسلوب المعتمد في مواجهة مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام

كما أعربت النائبة في البرلمان العراقي سوزان السعد عن استغرابها من الصمت الدولي تجاه التدخل السعودي - التركي في العراق على الرغم من التقارير الدولية التي أكدت وجود دعم للإرهابيين من قبل هذه الدول .

وقالت السعد أن "التدخل السعودي أسهم بشكل فاعل في التدهور الأمني في العراق، يؤكد ذلك البيان الذي صدرعن الحكومة السعودية مؤخراً الذي وصف مسلحي داعش في الموصل وتكريت وسامراء وديالى بالثوار.

من جهته كشف عضو مجلس شيوخ الأنبار الشيخ مزهر الملا أن محافظة الأنبار تشهد حالياً تطوع عدد كبير من أبناء العشائر لمحاربة داعش، موضحاً أن الدواعش هم جند مأجورين من قبل السعودية وتركيا وقطر.

وكان رئيس الملتقى الوطني ابراهيم الجعفري قد دعا، في بيان تلاه عقب اجتماع الملتقى الوطني للرموز السياسية، "نناشد الوضع الاقليمي والدولي للوقوف الى جانب العراق ونصرة شعبه لمواجهة هذا الخطر الذي بات يهدد المنطقة والعالم كله".

وشدد البيان على "دعم الإجراءات الميدانية والتعبئة السياسية لمنع أية تداعيات، وتجنب أية نوع من أنواع الاستفزازات الطائفية"، لافتاً الى أن "داعش والقاعدة وكل قوى الإرهاب لا تمثل طائفة ولا دين بل هي عدوة لها جميعاً".

الى ذلك دعا رئيس صحوة العراق الشيخ وسام الحردان، أهالي مدينة الموصل إلى الانتفاض على عصابات "داعش" الإرهابي، التي احتلت المدينة، قائلاً إن "أهالي المناطق التي احتلتها عصابات "داعش" الإرهابي، شعروا بخيبة الامل والاهانة، بعد أن كانوا يتصورون أن هذه العصابات جاءت لتحريرهم، إلا أن هذه العصابات ضربت عائلات تلك المناطق، وعلى أهلها أن ينتفضوا على هذا الواقع المرير، الذي وضعوا أنفسهم فيه."

العراق - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=9678