أفادت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن التوتر الداخلي يتزايد في الاتحاد الأوروبي، الذي يواصل خسارة وزنه السياسي والاقتصادي، وذلك بسبب سياسة قيادته الموالية للولايات المتحدة.

 

وقالت زاخاروفا: "قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة هذا العام التي عُقدت في 14-15 كانون الثاني في بروكسل أسفرت عن نتائج مخيبة للآمال بالنسبة للاتحاد الأوروبي".

 

وأضافت زاخاروفا: "تحت ضغط العديد من الحسابات الجيوسياسية الخاطئة لقيادته الموالية لأمريكا، يواصل الاتحاد الأوروبي فقدان الوزن السياسي والاقتصادي بسرعة".

 

وتابعت زاخاروفا: "موارد الاتحاد الأوروبي المطلوبة للتنمية الداخلية لا يتم توجيهها لحل المشاكل وتأكيد مكانته في النظام العالمي متعدد الأقطاب الناشئ، بل لخدمة مصالح الولايات المتحدة، بما في ذلك إثراء المجمع الصناعي العسكري الأمريكي".

 

وكان الخبير الأوروبي والضابط السابق في حلف "الناتو" بيير أنرو قد كشف في وقت سابق، عن السياسي الأوروبي الذي يُؤرق الاتحاد الأوروبي في مفاوضاته حول تمويل أوكرانيا وتسليحها.

 

وفي هذا الصدد، قال أنرو: "المشكلة الرئيسية لرئيس المجلس الأوروبي في نهاية الأسبوع ستكون، كما هو الحال دائماً، كابوسه السياسي فيكتور أوربان، رئيس وزراء هنغاريا، الذي لا يؤمن بالقيم الأوروبية ويرفض إدانة روسيا، حيث  يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى الإجماع لاتخاذ قرارات بشأن قضايا مالية أو تتعلق بالسياسة الخارجية، والتي يرفضها أوربان دائماً بعدم الموافقة".

 

وأكد أنرو أنه حتى بعد اجتماعه مع رئيس المجلس شارل ميشيل، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أوضح أوربان أنه لن يغير موقفه.