العالم العربي

مقتل 300 مسلحاً واعتقال ثلاثة آخرين بزي نساء في تلعفر.. و واشنطن تقترح عمليات عسكرية


الإعلام تايم

 اعتقلت القوات الأمنية  اليوم  الثلاثاء، ثمانية عناصر ينتمون لتنظيم "داعش" الإرهابي، في قضاء تلعفر غربي الموصل، ثلاثة منهم يرتدون زيا نسائيا.
من جانب اخر اعلن تحالف الاصلاح الوطني، ان قادة الكتل السياسية سيعقدون، اليوم الثلاثاء، اجتماعا لمناقشة كافة المستجدات السياسية والوضع الامني للخروج بموقف موحد.
وقال المتحدث الرسمي باسم تيار الاصلاح الوطني احمد جمال في حديث لـ"السومرية نيوز": إنه "بدعوة من رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري سيعقد مساء اليوم، اجتماعا للقادة والرموز السياسية العراقية والممثلة لكل المكونات والكتل لمناقشة مستجدات الوضع الامني والخروج بموقف سياسي موحد".
واضاف جمال ان "هذا الاجتماع هو الثاني من نوعه للقادة السياسيين".

من جهة أخرى أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا أن المبادرة هي بيد القوات العراقية معلناً إلقاء القبض على 9 إرهابيين يرتدون ملابس نسائية في سامراء.

وفي مؤتمر صحفي له أمس الإثنين، أشارعطا أن القيادات العسكرية في الأنبار وصلاح الدين ونينوى يتمتعون بروح معنوية عالية ومصرون على هزيمة "داعش"، منتقداً القنوات الفضائية التي تروج للعمليات الإرهابية وتنقل أنباء كاذبة قائلاً "سنتخذ كل الغجراءات القانونية لللحيلولة دون التعامل مع القنوات الفضائية التي تروج للإرهاب".

الى ذلك، أفاد مصدر أمني، أمس أن القوات الأمنية أحرزت، تقدماً كبيراً في قضاء تلعفر، حيث تمكنت من قتل أكثر من 300 عنصر من تنظيم داعش في القضاء، مؤكداً بدء عناصر التنظيم بالانسحاب من القضاء.

في جهة ثانية، كشف مساعدون بالكونغرس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن البيت الأبيض يعد اقتراحاً بتحويل بعض الأموال التي كانت مخصصة لاستخدامها في أفغانستان إلى عمليات عسكرية محتملة في العراق.

كما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية اللواء البحري جون كيربي أن فرقاً مكونة مما يقرب من 170 موظفاً أمريكياً بدأت بالتوافد إلى بغداد من القيادة المركزية الامريكية منذ السبت الماضي لدعم أمن السفارة في بغداد.

وأضاف كيربي في بيان له مساء أمس أن "الوزارة أمرت بنقل ما يقرب من 100 موظف آخر إلى المنطقة (العراق) لتوفير دعم في مجال إدارة الطيران، والأمن، والدعم اللوجستي، إذا ما دعت الحاجة."

كما أعلنت الأمم المتحدة، أمس مغادرة أكثر من ربع موظفيها الدوليين العاملين في العراق، مجددةً دعوتها للإفراج الفوري عن الدبلوماسيين الأتراك المختطفين في العراق.

وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، إن 58 من موظفي بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق (يونامي) غادروا بغداد، متوجهين إلي العاصمة الأردنية عمان.

وأضاف حق أن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد مزيداً من مغادرة العاملين الأمميين الذين يبلغ عددهم في العراق 200 موظف دوليمؤكداً أن ،" "مغادرة موظفي بعثة الأمم المتحدة لن تؤثر علي أنشطتنا في العراق، حيث سيتم نقلهم في أماكن أخري داخل البلاد كإجراء وقائي."

وردًا علي سؤال بشأن ورود أي معلومات جديدة خاصة باختطاف القنصل التركي (أوزتورك يلماز) وعدد آخر من الدبلوماسيين الأتراك في مدينة الموصل (شمال العراق) الأسبوع الماضي، قال فرحان حق "إن موقف الأمين العام (بان كي مون) لا يزال كما هو إزاء اختطاف القنصل العام لتركيا والعديد من الدبلوماسيين العاملين في مدينة الموصل بالعراق."

وكانت الخارجية التركية أفادت في بيان لها، الأربعاء الماضي، أن قوات من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، هاجمت مقر القنصلية التركية في الموصل، وأخذوا (49) شخصاً رهائن،  ونقلوهم إلى مكان مجهول، لافتةً أن القنصل من بين الرهائن.

في السياق، صرّح وزير الخارجية البريطاني "ويليام هيغ" ، بأن بلاده لن تشارك في عمل عسكري داخل العراق.

ووصف هيغ الوضع في العراق بـ "الباعث للقلق"، مؤكداً أن بلاده ستقدم للعراق مساهمات من قبيل المساعدات الإنسانية، وتقديم الخبرة في مجال مكافحة الإرهاب، مضيفاً " لا نخطط للتدخل عسكرياً في الوضع الراهن " بحسب قوله.

العراق - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=9633