أعلنت المقاومة الفلسطينية استهداف دباية وجرافة "إسرائيليتين" شمال غرب غزة بقذيفة "الياسين 105"، وتفشل محاولات تقدم للاحتلال في أكثر من محور، وصفارات الانذار تدوي في غلاف غزة (كيسوفيم).

 

 

بدورها أعلنت كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم استهداف تجمعات الجنود "الإسرائيليين" في موقع "ناحل عوز" العسكري بقذائف الهاون.

 

 

حيث تحاول  قوات العدو  التقدم من شمال غرب مدينة غزة نحو الجنوب بغطاء ناري جوي وبحري ومدفعي، كما حاولت التقدم على 3 محاور أحدها شمال شرق القطاع في بيت حانون، إلا أنّ المقاومة تصدت لها بتفجير عدة عبوات.

 

 

وتصدت المقاومة  خلال الليل لقوات الاحتلال ومنعتها من التوغل في القطاع، وأفشلت كل محاولاتها للتقدم.

 

 

وقصفت مدفعية جيش الاحتلال موقع فلسطين وعزبة بيت حانون وشمال بيت لاهيا والتوام وشرق جباليا،  أدّت إلى تدمير عدد من المباني فوق رؤوس قاطنيها، وشهد استهداف محيط مستشفى القدس قصفاً عنيفاً من جش الإحتلال.

 

 

وواصل الاحتلال عدوانه على المدنيين في قطاع غزة وارتكب مجازر جديدة في جباليا، أمس الأربعاء.

 

 

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهدافها للتحشيدات العسكرية لـ "جيش" الاحتلال، فيما يتحدث إعلام العدو عن خشيته مما ينتظره في الأيام المقبلة بسبب القتال داخل غزة.

 

 

ونشرت القسام، مساء أمس الأربعاء مشاهد من إسقاط عبوة مضادة للأفراد، على قوة راجلة شرق بيت حانون، الواقعة في شمالي قطاع غزة.

 

 

كما نشرت مشاهد من التحام مقاتليها مع آليات تابعة لقوّات الاحتلال، شرقي حي الزيتون في قطاع غزة، وتدمير عدد منها، ويُظهر الفيديو خروج مقاتلي القسّام من نفق، ليطلقوا بعدها مجموعةً من قذائف "الياسين 105"، في اتجاه الآليات "الإسرائيلية" التي اشتعلت النيران فيها.

 

 

وأعلن الإعلام الإسرائيلي عن ارتفاع عدد قتلى الجنود منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 17.

 

 

ونتيجةً للخسائر الفادحة التي أوقعتها المقاومة الفلسطينية في صفوف قوات الاحتلال، اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست"، أنّ يوم الأربعاء كان أحد أكثر الأيام دموية للجيش "الإسرائيلي".