الإعلام تايم

أفادت مصادر إعلامية أن زوارق بحرية تابعة لقوات الإحتلال الإسرائيلي، وجهت فجر اليوم الثلاثاء، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيادين فلسطينيين، قبالة شواطئ شمال قطاع غزة، دون وقوع إصابات، وفق ماذكرت مصادر طبية.

كما شنت طائرات حربية إسرائيلية، سلسلة غارات على قطاع غزة، استهدفت أراضي خالية، وورشة حدادة، دون أن يتم الإعلان عن وقوع إصابات، وفق مصادر طبية وشهود عيان.

وتحلق، منذ مساء أمس الاثنين، الطائرات حربية، ومروحية، والاستطلاع بشكل كثيف وعلى ارتفاعات منخفضة في أجواء قطاع غزة.

وكانت الزوارق الحربية، قد فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة، مساء الأمس، تجاه قوارب صيد على شواطئ مدينة رفح جنوب القطاع أيضاً، دون أن يتسبب ذلك في وقوع إصابات، لكن أضراراً طفيفة لحقت بثلاث قوارب، وفق نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة نزار عياش.

يتزامن ذلك مع تنفيذ جيش الإحتلال، عملية عسكرية في الضفة الغربية بحثاً عن 3 جنود صهاينة اختفوا، الخميس الماضي، قرب مستوطنة "غوش عتصيون" في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

ورداً على فقدان جنودها الثلاثة شنت قوات الاحتلال، فجر أمس، حملة اعتقالات واسعة في صفوف قيادات حركة حماس اعتقلت خلالها قرابة الـ 40 في الضفة الغربية، بينهم رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك وماهر الخراز إضافةً إلى نواب ووزراء سابقين ليرتفع بذلك عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العملية إلى180  .

في هذا السياق أكدت حركة "حماس" أن التصعيد الصهيوني المستمر باستهداف القيادات والرموز الوطنية وعلى رأسها رئيس ونواب المجلس التشريعي الفلسطيني يعد انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وعملاً جباناً يكشف الروح الانهزامية والتخبط الذي يعيشه قادة الاحتلال.

هذا وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة حصاراً خانقاً من قبل جيش الاحتلال، حيث كثف الاحتلال من عملياته في مناطق الضفة ليعتقل العشرات من الفلسطينيين بينهم نواب في المجلس التشريعي، في حين أصيب أربعة فلسطينيين بعد سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة من القطاع، كما استشهد شاب في مخيم الجلزون شرقي رام الله، وفرضت سلطات الاحتلال طوقا أمنياً مشدداً حول الأقصى، في وقت اتصل رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نيتنياهو بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لأول مرة منذ عام للإسهام في التوصل للجنود المفقودين .

فلسطين المحتلة - وكالات - صحف