تصدرت أخبار انقطاع الإنترنت عن العالم بداية من يوم 11 أكتوبر الجاري، منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، ليثار الجدل بين رواد هذه المنصات، بين التأكيد والنفي.
عادة ما يتم تصنيف العواصف الشمسية وفقًا لشدتها، وتُصنف العواصف الأكثر شدة على أنها G5، وتختلف تأثيراتها بناءً على عوامل مثل شدة النشاط الشمسي وحالة المجال المغناطيسي للأرض.
ستبلغ الدورة الشمسية الحالية ذروتها في عام 2025، ومن المتوقع أن تكون واحدة من أقوى الدورات الشمسية.
حقيقة انقطاع الإنترنت عن العالم وردًا على هذه الشائعات، قالت وكالة ناسا إنه لا صحة لانقطاع الإنترنت عن العالم، حيث لم يتم العثور على أي دلائل أو مؤشرات حول وجود مشكلة محتملة قادمة في خدمة الإنترنت. وطالبت الوكالة الأمريكية، بعدم تصديق هذه الشائعات والاعتماد على مصادر موثوقة للحصول على المعلومات، مضيفة أنه لا توجد أي تهديدات موثوقة أو أدلة تشير إلى أن الإنترنت سيتعطل، وبالتالي يمكن للأفراد والشركات الابتعاد عن القلق والخوف من هذا الأمر.
انقطاع الإنترنت عن العالم.. هل حدث سابقا؟ العواصف الشمسية بهذه الشدة نادرة جدًا، وقد تم تسجيل حالتين من هذا النوع سابقًا، في عامي 1859 و1921. بالإضافة إلى ذلك، يصعب التنبؤ بالتوقيت الدقيق لحدوث هذه العواصف.
في عام 1859، شهدت الأرض حدثًا فلكيًا نادرًا وشهيرًا يُعرف باسم كارينغتون، حيث تسببت عاصفة شمسية قوية في آثار واسعة النطاق على الاتصالات الأرضية، مع تسجيل أضرار جسيمة.
ولم يقتصر تأثيرها على ذلك، بل إن تأثير العاصفة كان واضحًا أيضًا في ظهور شفق قطبي متألق ورائع في جميع أنحاء العالم.
وقع هذا الحدث قبل الذروة المتوقعة للدورة الشمسية العاشرة في ذلك الوقت، وكان له تأثير كبير على نظام الاتصالات التلغرافية في بعض المناطق.
انقطاع الإنترنت عن العالم.. ماذا لو حدث؟ إذا انقطاع الإنترنت عن العالم تمامًا ولفترة طويلة من الزمن، سيكون له آثار كبيرة ومتعددة على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والشخصية، ونستعرض بعض تلك التأثيرات المحتملة:
|
||||||||
|