الاعلام تايم || مارينيت رحال 

 

انطلقت اليوم فعاليات معرض  إعادة إعمار سورية "عمرها" بدورته الثامنة بمشاركة ١٨٣ شركة تمثل ١٤ دولة عربية وإقليمية على أرض مدينة المعارض بدمشق.

ويهدف المعرض الذي يستمر لغاية الأول من تشرين الأول إلى التعريف بأهم الشركات والمؤسسات المحلية والدولية التي تعنى بمجال إعادة الإعمار والبناء، كما يتبنى منظمو معرض إعادة إعمار سورية برنامجاً خاصاً لدعم وزيادة عدد رجال الأعمال المهتمين بزيارة المعرض والالتقاء بمئات العارضين من أغلب الدول الذين يحرصون على المشاركة في عملية إعادة إعمار سورية.

وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان أن المعارض المتخصصة في الإنشاء هي إحدى مكونات عملية إعادة الإعمار وتعتبر جسر وصل بين المنتج والشركات وسوق العمل،   لافتاً إلى أن هذه المعارض هي منصة لاختصار الزمن يتم من خلالها التشبيك بين الشركات المتتجة  العالمية و الإقليمية مع الشركات المحلية.

وأشاد وزير الأشغال بتطور عمل الشركات العامة من معرض لآخر منوهاً إلى أنه في ظل الظروف الحالية والحصار الاقتصادي الجائر والعقوبات الظالمة أن الحل الوحيد هو بالإنتاج المحلي والاعتماد على الشركات الصديقة والمحلية.
 
‏و قال الوزير: "نحن نطالب بشكل دائم برفع الحصار والعقوبات الظالمة عن الشعب السوري الذي يؤثر على عملية إعادة الإعمار، مبيناً أن التوجه في إعادة الإعمار    نحو الأصدقاء الذين شاركوا سورية خلال فترة الحرب اقتصادياً وعسكرياً واجتماعياً فلهم الأولوية في موضوع إعادة الإعمار".

بدوره أكد محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي على أهمية هذه المعارض فمحافظة دمشق في طور بناء مدينة ماروتا سيتي والبدء خلال العام القادم بمدينة لاسينيا لذلك المعرض هو منصة مهمة جداً للتواصل بين الشركات الإنشائية العامة والخاصة وبين المستثمرين و بين جميع جهات القطاع العام والخاص وجميع من له صلة والمتعهدين.

‏من جانبه اوضح مدير عام الشركة المنظمة للمعرص تامر ياغي أن إعادة الإعمار هو إعادة بناء الحجر و البشر ويشكل المعرض  منصة هامة لرسم ملامح عملية إعادة الإعمار التي انطلقت في سورية بعد الانتصارات الكبيرة التي تم تحقيقها على امتداد المساحة الجغرافية السورية كذلك المساهمة في فتح آفاق التعاون والتواصل  بين الشركات المحلية والخارجية وتوجيه رأس المال نحو الاستثمارات التي تحتاجها سورية في مرحلة ما بعد أحداث الزلزال وآثاره وتداعيات الحرب والتعافي المبكر من الإرهاب العابر للحدود.