غرائب وطرائف » ثقافة وفنون

لا تسبب الدمار فقط.. تعرف على فوائد الأعاصير للأرض


 

رغم الدمار الهائل الذي تتسببه الأعاصير للبشرية ، سواء في الأرواح أو الأموال، ألا أنها تسهم في خلق التوازن على كوكبنا من خلال نقل الحرارة عبر العالم .

 

حافظ الأعاصير على توازن طاقة الأرض؟

عندما تشرق الشمس على الأرض، تتلقى خطوط العرض المنخفضة ضوء الشمس المباشر بشكل أكبر من خطوط العرض الأعلى بسبب ميل كوكب الأرض.


حيث تسخن الأرض أيضا بشكل أسرع من الماء، ما يؤدي إلى تسخين غير متساوٍ بين المحيطات والقارات والهواء المتواجد فوقها.



وأشارت إلى أن هذا الفرق في درجة الحرارة يؤدي إلى تحفيز الدورة التي تتحرك حول درجة الحرارة والرطوبة.


ويتفاعل الغلاف الجوي مع هذه الحركات، ويؤدي، على سبيل المثال، إلى تكوين موجة استوائية قبالة سواحل أفريقيا، والتي يمكن أن تتحرك بعد ذلك فوق المحيط ويحتمل أن تصبح إعصارًا، بحسب الصحيفة.


وبشكل عام الأرض غير متوازنة بطبيعتها عندما يتعلق الأمر بتوزيع الطاقة الحرارية. وأن الأعاصير المدارية توفر للكوكب طريقة لنقل الطاقة من المناطق الاستوائية إلى خطوط العرض الأعلى في الغلاف الجوي وفي المحيط.



2. توزيع البذور ونشرها حول العالم


قد تدمر الأعاصير الكائنات الحية، ولكنها قد تعزز أيضًا من بقائها. إذ قد تُزرع البذور التي تحملها الرياح الشديدة للأعاصير بعيدًا عن مصادرها الأصلية، مما يسهل انتشار العديد من الأنواع النباتية. في جنوب فلوريدا بالولايات المتحدة، تتواجد الأراجيح الخشبية الاستوائية الصلبة، وهي بقع من الغابات الغنية المتناثرة وسط مساحات من غابات الصنوبر، والتي جاءت بهذا المكان على الأرجح بمساعدة من الأعاصير.



معظم الشجيرات والأشجار التي تتألف منها هذه الجيوب البرية الغامضة في فلوريدا والتي تتكون من الماهوجني الهندي الغربي، والجريب، والليمون، والتين الخانق، وغيرها، تأتي من منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى والجنوبية الاستوائية. يعتقد العلماء أن الأعاصير التي تتدفق من المحيط الأطلسي أو خليج المكسيك مسؤولة عن تواجدها.

 

3. جلب الأمطار إلى المناطق التي تحتاج إليها


تعتبر الأعاصير المدارية فعالة للغاية في إنتاج الأمطار، وبالتالي، يمكن أن تكون فعالة في تكسير الجفاف في بعض المناطق. بعض المناطق حول العالم تتميز بالجفاف وشح المياه والأمطار والرطوبة مثل بعض الصحارى، هذه المناطق يمكن أن تستفيد من الأعاصير بطريقة غير مباشرة.

 


4. صنع تربة جديدة للنباتات.. هكذا تتكون الأشجار الجديدة


تتسبب الأعاصير في ترسيب كميات كبيرة من قاع البحر والرواسب المتواجده فيه نحو الشواطئ والمناطق الساحلية. هذا التراكم لهذه الرواسب يوفر موطئ قدم لمجتمعات النباتات الساحلية. قد تدمر العواصف بعض تجمعات الأشجار، لكنها أيضًا تلال تصنع ضفاف من الرمل أو الطين أو تلك التربة التي تتكون من الحجر الجيري والطين، حيث تبدأ في التكون بها الشتلات أو الأشجار الجديدة.

 

5. تفكيك البكتيريا والمد الأحمر في المياه وإعادة الحياة


بينما تتحرك الأعاصير المدارية عبر المحيط، تقذف الرياح والأمواج محتويات الماء. يكسر هذا الخلط بقعًا من البكتيريا التي تتربص في الماء، ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى المد الأحمر. وهو ظاهرة تسببها عملية إزهار الطحالب التي تصبح خلالها الطحالب عديدة لدرجة أنها تغير لون المياه الساحلية. قد يؤدي ازدهار الطحالب أيضًا إلى استنفاد الأكسجين في المياه أو إطلاق السموم التي قد تسبب المرض لدى البشر والحيوانات الأخرى.

 

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=78&id=95664