الإعلام تايم // رقية ملحم

 

أكثر من أسبوع مر ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات العشائر وميليشيا "قسد" بدير الزور، وقد تركزت الاشتباكات في مناطق "ذيبان والشحيل والحوائج والبصيرة" بريف مدينة الميادين.

وذكرت المصادر المحلية "للإعلام تايم" أن ميليشيات قسد منعت السيارات التجارية الدخول للمناطق بما فيها سيارات الطحين والخضروات وارتفعت الأسعار بشكل مضاعف!! وبحسب المصادر أن الاعتماد على الطعام أصبح ذاتي فمن يملك أرض ومحصول يعيش وبدأت النساء بخبز الخبز في المنازل .

كما ذكرت المصادر أن طفل رضيع استشهد في بلدة ذيبان في الريف الشرقي بدير الزور بعد سقوط قذيفة على منزله .

ومع اشتداد حدة المعارك والحصار باتت أغلب النساء الحوامل وتحديداً في بلدة "الشحيل " يلجأن إلى  القابلات من أجل عمليات الولادة هذا الأسبوع رغم أن البعض قد قرُر لهن أن يلدن بعملية قيصرية . 

وكشفت مصادر خاصة "للإعلام تايم " أن ضفة نهر الفرات الغربية حيث مناطق سيطرة الجيش العربي السوري، باتت ملاذ آمن للمدنيين الهاربين من ويلات الحرب في مناطق الضفة الشرقية للنهر، مؤكدة أن سلطات الحكومة السورية غرب الفرات تسهل قدوم الفارين من القتال إلى مناطقها وتقدم لهم كل سبل الدعم، في ظل شح المواد الغذائية والدواء في مناطق الاقتتال جراء احتدام المعارك وفرض «قسد» حظر تجوال يحول دون تزويدها بمقومات الحياة.