اقتصاد وأسواق

نائبة بايدن تكشف تأثير "خطة الإنقاذ الأمريكية" على حياة الأمريكيين


كشفت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وضعاً اقتصادياً صعباً كانت إدارة بايدن تودّ أن تخفيه، فكيف أثرت سياسات بايدن الاقتصادية الفاشلة في حياة الأمريكيين وفق المحامي ورجل الأعمال آندي بوزدر في قناة "فوكس نيوز"؟

 

في الحقيقة نطقت كامالا هاريس بما تمخّض عنه استطلاع أجرته شركة " Morning Consult " مؤخراً، والذي يكشف أنه في الربع الثالث من هذا العام لم يتمكن سوى 46% من الأمريكيين من تغطية نفقات غير متوقعة بقيمة 400 دولار، ومثال هذه النفقات هو إصلاح سيارة مفاجئ أو فاتورة طبية، وهذا يشير إلى أن هذه النفقات تجبر العديد من الأسر الأمريكية على الاستدانة وبفائدة باهظة لتغطيتها.

 

كما يكشف نفس الاستطلاع أن 54% من الأسر الأمريكية تعيش من راتب إلى راتب؛ أي لا يوجد لديها مدخرات، ومما يدعو للسخرية أنه بعدما أطلق بايدن "خطة الإنقاذ الأمريكية" في آذار عام 2021 وحتى حزيران من العام الجاري، انخفضت المدخرات الشخصية للأمريكيين، خاصةً ذوي الدخل المنخفض، حيث فقدت الأسرة من الطبقة المتوسطة أكثر من 33 ألف دولار من الثروة الحقيقية في العام الماضي فقط.

 

والسبب الحقيقي للمشكلة هو التضخم الهائل بسبب سياسة بايدن، فسلة من السلع (وفق نفس الدراسة) كانت قيمتها 261 دولار في كانون الثاني عام 2021 ارتفع سعرها إلى 305 دولار، أي بزيادة قدرها 17% خلال عامين ونصف، وتقدر قيمة الديون المترتبة على بطاقات الائتمان للأمريكيين في الربع الثاني من العام الجاري تريليون دولار وبسعر فائدة 22%، ولذلك فمن المتوقع أن تتدمّر ميزانيات الأسر المنهكة من سياسة بايدن الإنقاذية!

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=95394