تحقيقات وتقارير

تنديداً بجريمة إحراق المصحف الشريف.. ملتقى الدفاع عن المقدسات ينعقد في دمشق


الإعلام تايم | كنان اليوسف 

 

أقيم في العاصمة دمشق الملتقى الشبابي للدفاع عن المقدسات الاسلامية، وأدان الملتقى جريمة إحراق المصحف الشريف في السويد وهولندا ودعى إلى تحرك شعبي ورسمي لمواجهة هذه الممارسات.

الملتقى الذي أقامته جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية بمشاركة شباب سوريين وفلسطينيين حضره أيضاً سفراء ونخبة من الباحثين والمفكرين إلى جانب ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية ممن أكدوا  أن هذا الفعل الشنيع اليائس المثمثل بإحراق المصحف الشريف لم يصدر إلا عن التعصب الأعمى والجهل الفاضح، والعنصرية المقيتة، وضعف الحجة، والإحساس بالهزيمة، ومعاداة الإسلام، ومعاداة ما يمثله القرآن الكريم من قيم الخير والحق والعدل.


بيان الملتقى أشار إلى أن أن هذا الفعل العدواني، ونحوه من مظاهر الإسلاموفوبيا، هو قمّة الإرهاب والتطرف، وهو الذي يهيج التطرّف والغلو في العالم كله، كما استهجن البيان الصمت المريب، و التواطؤ من الدول والهيئات، التي تدّعي احترام المقدسات، والدعوة إلى السلام العالمي.

وندّد المشاركون  بهذه الجريمة النكراء، بأشدّ عبارات الاستنكار والاستهجان، موجهين الدعوة إلى جميع المسلمين، وجميع العقلاء في العالم، إلى استنكار هذه الجريمة، والوقوف في وجهها  واستئصال التطرف، وما يمثله من عدوان وعنصرية وتعصب واتخاذ مواقف جادّة ورادعة بحق كل من تسوّل له نفسه (أفراداً أو كيانات أو دول) الاعتداء على مقدّسات الأمّة.

وأكد بيان الملتقى أنّ أيادي الكيان الصهيوني الأثيمة هي من تقف وراء هذه الجريمة التي تستهدف أغلى مقدّساتنا، وبات أكثر ضرورة اليوم قبل الغد تضافر جهود أحرار الأمّة لمواجهة  هذا الكيان حتى هزيمته وزواله.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=95214