يحتفل العالم في الـ13 من شهر حزيران كل عام باليوم العالمي للتوعية بالمهق، لتسليط الضوء على حقوق المصابين بهذا المرض وزيادة الوعي والفهم لهذه الحالة الوراثية.

 

 

المهق هو حالة تحدث نتيجة نقص صبغة الميلانين في الجلد والشعر والعينين، ووفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن المهق مرض نادر إذ يعاني واحد من كل 20.000 شخص من المهق في جميع أنحاء العالم.

 

 

والسبب الرئيسي لضعف مرضى المهق الشديد هو الشمس، بينما يُعد سرطان الجلد هو السبب الرئيسي للوفاة بين المصابين بالمهق، حيث ينهي حياتهم في سن مبكرة قبل سن الثلاثين.

 

 

في 18 كانون الثاني 2014، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بإنشاء اليوم العالمي للتوعية بالمهق لتسليط الضوء على الحالة الوراثية للمهق، وكذلك للأشخاص المصابين بالمهق، وإنجازاتهم والصعوبات التي لا يزالون يواجهونها في العديد من الدول.

 

 

ويعاني الأشخاص المصابون بالمهق من التمييز والتهميش والتنمر والعنف والقتل في أجزاء مختلفة من العالم، لذلك تمَّ إعلان 13 يونيو اليوم الدولي للتوعية بالمهق، اعتباراً من عام 2015.

 

 

موضوع اليوم العالمي للتوعية بالمهق 2023 هو "الدمج قوة"، إذ يُعتقد أنه امتداد لموضوع العام الماضي، والذي كان "متحدون في جعل صوتنا يُسمع".

 

 

ويهدف هذا الشعار إلى دمج جميع أنواع المجموعات، ومنها مرضى المهق، في المجتمع والحصول على حقوقهم كافة، مثلهم مثل سواهم من الأشخاص الأصحاء.