أعرب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، عن استعداد سورية لمساعدة الأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل فتح سفارة دمشق بأقصى سرعة ممكنة.

 

وقال المقداد :" إن الجانبين يبحثان تعيين سفراء جيدين لكي يضمنوا العلاقات التي يجب أن تتنامى لتصل إلى حد التكامل بين البلدين في مجمل السياسات العربية والخارجية".

 

وأضاف أن سورية والمملكة كانت علاقاتهما دائما طيبة، متابعاًالسفارة السعودية في سوريا جاهزة تقريباً، وهناك وفدا سعوديا زار دمشق أخيرا، وهم مرتاحون للتعاون الذي أبدته سورية من أجل استعادة عمل السفارة فوراً.

 

ووصف المقداد مخرجات القمة العربية الأخيرة التي عقدت في جدة الشهر الماضي، بـ"الجيدة والدقيقة"، داعيا أطرافا لم يسمها، إلى "التوقف عن دعم الإرهاب وتجويع الشعب السوري، وأن تساهم في النهضة السورية الجديدة".

 

والتقى على هامش الاجتماع الوزاري الثاني بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ودول "الباسيفيك"، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بنظيره السوري فيصل المقداد.

 

وأكد الوزيران، أهمية استمرار المشاورات بين الرياض ودمشق في مختلف القضايا.

 

كما بحث اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والعديد من القضايا الإقليمية، التي أشارت إلى أنهما تبادلا وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

وأكد المقداد متانة العلاقات بين سورية والسعودية، مشيراً إلى أنها تعكس أملا كبيرا بشأن مستقبل الأمة العربية إقليميا ودوليا.