أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط أهمية التعاون والتنسيق مع جميع المبادرات الأهلية والمجتمعية الداخلية منها والخارجية المساندة للجهود الحكومية في تقديم المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة نتيجة إرهاب المجموعات المسلحة في سورية.
وأشارت الوزيرة الشماط خلال لقائها منظمي حملة الوفاء الأوروبية أمس الخميس إلى أن اللجنة العليا للإغاثة تعمل من خلال رؤيتها الشاملة وقاعدة البيانات المتوفرة لديها على توزيع المساعدات في دمشق والمحافظات مع مراعاة الاحتياجات المتغيرة بشكل يومي نتيجة حركة النزوح الطارئة للأهالي جراء الأحداث الجارية لافتة إلى الجهود التي تقوم بها الحكومة لإيصال المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة دون استثناء وإيجاد الطرق والبدائل المتاحة وفق الإمكانات المتوفرة للتخفيف من معاناة الأهالي المحاصرين في بعض المناطق.
ونوهت الوزيرة الشماط بالجهود الحثيثة التي تبذلها الحملة من خلال علاقاتها مع مجموعة من المؤسسات والفعاليات الأهلية في أوروبا لحشد المساعدات الإنسانية بما يتوافق مع الاحتياجات الضرورية والمطلوبة مع قدوم فصل الشتاء.
من جهته لفت قائد الحملة أمين أبو راشد إلى أن حملة الوفاء مستمرة في إرسال قوافل المساعدات الإغاثية تباعاً إلى المتضررين من سوريين وفلسطينيين على السواء، لافتاً إلى التسهيلات المقدمة من الحكومة السورية بدءا من دخول القوافل على الحدود السورية اللبنانية وانتهاء بعملية التوزيع.
كما أكد أحد منظمي الحملة الهولندي رافيك فريس أهمية إيصال المساعدات الإغاثية إلى المحتاجين إليها فعلا والبحث عن الوسائل والطرق الكفيلة بالوصول إلى الأهالي المحاصرين في بعض المناطق.
يذكر أنه وصلت أمس الأول إلى معبر جديدة يابوس قافلة المساعدات الخامسة المقدمة من حملة الوفاء الأوروبية محملة بحوالي 250 طنا من المساعدات الإغاثية.