تحقيقات وتقارير

مجلس أمناء مؤسَّسة القُدس الدولية يعقد مؤتمره السنوي.. تعافي سورية نصر لفلسطين والأمة


الإعلام تايم || كنان اليوسف 

 

 

بحث مجلس أمناء مؤسَّسة القُدس الدُّوليَّة (سوريَّة) خلال اجتماعه اليوم في دمشق آخر التطورات على الساحتين الفلسطينية والعربية ومنها عودة سورية الى جامعة الدول العربية ،وانعكاس ذلك على المنطقة والإقليم وكذلك على مسار الصراع مع العدو الصهيوني.

الدكتور برئاسة الدكتورة بثينة المستشارة في رئاسة الجمهورية والتي تشغل منصب رئيسة مجلس الأمناء العامين لمؤسسة القدس الدولية أكدت في تصريح للصحفيين على هامش الاجتماع أن "سورية بصمود جيشها وقيادتها وشعبها وبصمود حلف المقاومة، برهنت أنها لا تقهر وأن كل ما جندوه ضدها من إعلام ومال وإرهاب لم يتمكن من كسر إرادة السوريين" .

وأضافت " وفي هذا السياق مثلٌ مهم للشعب الفلسطيني الذي يضحي اليوم ويقاوم بأسراه وقراه ومدنه كي تبقى كلمة الشعب الفلسطيني هي العليا وكي يساهموا في دحر هذا الاحتلال" .

وتابعت شعبان " وكما قال السيد الرئيس بشار الأسد "يجب التمسك بالأمل والصبر لكي نقهر أعداءن نقول للشعب الفلسطيني أن مسار سورية هو درس مفيد بأنه بالنهاية لا يصح إلا الصحيح وأن المؤمنين بأوطانهم وأرضهم وحضارتهم هم المنتصرون، وكل الإجراءات القهرية والإرهابية التي يقوم بها العدوان الصهيوني نابعة من إدراكه لعظمة الشعب الفلسطيني صاحب الحق وأن كل طفل فيه يشكل تهديدا لهذا الكيان ".

وأ عربت شعبان عن أملها أن تكون بداية تعافي سورية من خلال عودتها للجامعة العربية هي بداية لتعافي فلسطين وكذلك لاجتماع الأمة برمتها على كلمة سواء لتكون قوة اقليمية ودولية يحسب لها".

من جهته قال طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إن نجاح حركة الجهاد الإسلامي لوحدها في أن تتصدى للعدوان الإسرائيلي على غزة يؤكد ضعف هذا العدو" مضيفاً " فما بالكم عندما يكون كل محور المقاومة في وجه هذا العدو، الذي يواجه مشكلة بنيوية وفسادًا داخليًا عميقاً، والصهاينة مختلفون على مصالحهم كيف يحافظون على سرقتهم لمقدرات وثروات شعبنا وأرضنا ووطننا".

وأشار ناجي إلى أن هذا الشعب الفلسطيني العظيم الذي نفخر به هو جزء من بلاد الشام وجزء من الأمة العربية والإسلامية و هو شعب صامد ومستمر في كفاحه ونضاله بأطفاله وشبابه وشيوخه ونساءه ، ورغم كل المحاولات لسرقته وتهويد القدس وسرقة الأقصى ورغم كل ما يقوم به الكيان الإسرائيلي فإنهم صامدون".


نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر شدد في كلمته على توقيت الاجتماع بعد عودة سورية إلى الجامعة العربية وبعد هزيمة المؤامرة الكونية عليها بفعل صمودها وصمود قيادتها مع الشعب والجيش العربي السوري ".

وتابع مزهر " إن هذا الاجتماع يأتي في ظل ما تتعرض له القدس من هجمة صهيونية إجرامية على المقدسات وكذلك الحملة الإجرامية التي يقودها الفاشي الصهيوني "بن غفير" الذي يمارس الاقتحامات في المسجد الأقصى في محاولة لتسويق انتصارات وهمية على الشعب الفلسطيني وكل هذه المحاولات الإجرامية من تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى والاقتحامات اليومية ومصادرة دونمات الأراضي والتهجير كلها ممارسات لم تضعف كفاح الشعب الفلسطيني في القدس ولم تسمح للعدو أن يغير من معالم المدينة المقدسة وستبقى القدس عربية وعاصمة فلسطين الأبدية".

وتخلل الاجتماع تقديم درع تكريمي باسم مؤسسة القدس ومجلس أمنائها العامين لنيافة المطران عطالله حنا الذي بدوره توجه بكلمة مسجلة إلى الاجتماع أكد فيها أهمية ودور المؤسسة في إبقاء قضية فلسطين حاضرة ، مشيدًا بموقف سورية إلى جانب الشعب الفلسطيني ومشدداً على أهمية ما تحقق مؤخراً بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية معتبرًا ذلك خطوة لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن القدس.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=93800