تشهد مدينة جدة غربي السعودية اليوم الجمعة 19 أيار/مايو قمة عربية جديدة، في وقت تمر المنطقة بأزمات وتحديات كبيرة، يتطلع العرب أن تجد حلولا عاجلة من القادة العرب في أحدث قممهم.

ويشارك في هذه القمة الرئيس بشار الأسد للمرة الأولى منذ 12 عامًا، بعد تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية بعد أزمة عام 2011.

ومن أبرز ملفات القمة الأزمة السورية وقضية اللاجئين السوريين.

أما الملف القديم الجديد أمام اجتماعات القمم العربية فيكمن في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وكيفية تسويته.

أما أحدث ملف يواجه قمة العرب هذه الدورة، فيتمثل في القتال الذي اندلع في السودان منتصف الشهر الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع في صراع على السلطة، بعد 18 شهراً من انقلاب عسكري أدى إلى ضرب مساعي وآمال الانتقال إلى الحكم المدني.

أما في ليبيا، التي تمثل ملفاً آخر أمام قمة جدة، فلا تزال الأزمة السياسية قائمة من دون أن تلوح في الأفق نهاية قريبة لها.

ومن بين الملفات التي تفرض نفسها على طاولة محادثات قمة جدة، الأزمة في اليمن وكيفية التوصل إلى اتفاق شامل يؤدي لوقف إطلاق النار بشكل دائم وإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات في البلاد.

برأيكم

كيف تختلف قمة جدة عن سابقاتها من القمم؟

ماذا ينتظر العرب من هذه القمة؟

هل تخرج قمة جدة بحلول للمشاكل التي تواجهها؟