الإعلام تايم

شكّل التجنيد الإجباري في السعودية مادة دسمة على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد أن برز وسم على"تويتر" يسأل المغردين إذا كانوا يؤيدون حدوث هذا الأمر في المملكة.

وطالب الإعلامي عبدالعزيز قاسم في تغريدة تويترية، المسؤولين في العائلة المالكة في السعودية، بإعادة النظر في موضوع التجنيد الإجباري للشباب السعودي، معتبراً إياه ضرورة ملحة في ظل أجواء الحرب، ولأي ظرف ستمر به المملكة بالمستقبل. 

ورد قاسم في تغريدة على صفحته على على بعض الذين قالوا إن أمريكا درع لنا قائلاً " هم في النهاية براغماتيين لا يريدون سوى مصالحهم، وإن تعارضت مع مصالحنا تركونا، لن يبقى سوى شبابنا ليحمي وطننا".

وقال مغردو موقع التواصل (تويتر) أن التجنيد في المملكة لا يمكن أن يحصل في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها جزء من الشباب السعودي.

"وسم #هل_تؤيد_تجنيد_الشباب_السعودي ؟ "، علق عليه المغردون السعوديون بأن نظام بني سعود الحاكم لا يستطيع إقرار تجنيد إجباري فهو يخاف من أن يثور الشباب عليه وينقلب السحر على الساحر، ما آخر فقال "لا أرض ولا زواج ولا وظيفة وفي النهاية تجنيد إجباري."

مغرد آخر قال "لا نحتاج تجنيداً.. فليرفعوا رواتب الجيش مثل الكويت وقطر والامارات وسيصبح جيشنا أكبر جيش في العالم."

وكانت الأرقام التي كشفت عنها وكالة "ستاندرد آند بورز" حول نصيب الفرد في السعودية من الناتج المحلي قد أثارت تعليقات المغردين على موقع تويتر التي سألت عن الخدمات التي تُقدم للمواطنين في المملكة.

وكانت وكالة "ستاندرد آند بورز"، قد بيّنت أن نصيب الفرد في السعودية من الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 5% في عام 2014 عن مستوياته في العام السابق، ليصل الى 97.5 ألف ريال (26 ألف دولار)، بحسب ما ذكرت صحيفة الاقتصادية.

وقدرت الوكالة إنتاج المملكة السنوي من النفط والغاز بنحو 5 مليارات برميل من النفط المكافئ، مشيرةً إلى إمكانية الاحتفاظ بها لمدة 66 عاماً المقبلة.

وقد أشار أحد المعلقين الى أن الأرقام المالية تستفز المواطن لأنه لايرى أثرها بشكل مباشر عليه.

وكانت أشهر التعليقات التي جاءت ضمن "وسم #نصيب_الفرد_من_النفط_97ألف ".."الحكومة استخرجت النفط وباعته. أنت اكتشفت؟ حفرت؟ وصفت المكان لهم؟ بأي حق تطالب بالفلوس".

يذكر أن الإمارات أقرت السبت الماضي قانوناً يفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على المواطنين، كما أن قطر بدأت في نيسان/ أبريل الماضي الدورة الأولى من برنامج الخدمة العسكرية الإلزامية.

السعودية - صحف