الإعلام تايم || كنان اليوسف 

 

إحياء للذكرى /75/ لنكبة فلسطين بادرت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية بفعالية مساء اليوم قامت خلالها بإضاءة العلم الفلسطيني على جدار قلعة دمشق.


حضر الفعالية حشد من الشباب الفلسطيني ممن حملوا العلمين السوري والفلسطيني على ايقاع الأهازيج الفلسطينية، مؤكدين أن رسالتهم اليوم في ذكرى النكبة من دمشق، هي رسالة تحد للعدو الصهيوني بأنهم يسيرون على خطى ونهج جيل النكبة بعد خمسة وسبعين عاماً وهو نهج التمسك بالعودة .

وفي تصريح خاص للإعلام تايم قال رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية محمد البحيصي " إن هذا المشهد لعلم فلسطين على جدار قلعة دمشق يلخص عمق الترابط السوري مع القضية الفلسطينية " مضيفاً "أتينا لنقول هنا فلسطين من دمشق، وهنا الشعب الذي لا ينكسر والذي تحدى بإرادته آلة الحرب الصهيونية، فمن هنا من دمشق انطلقت خيول النصر ذات يوم وحررت فلسطين وستعود مرة أخرى لإزالة هذه الغدة السرطانية".

من جهته اسماعيل السنداوي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سورية أوضح وفي تصريح مماثل أن الشعب الفلسطيني اليوم في سورية وفي مخيماتها ينير علم فلسطين على جدار قلعة دمشق الصامدة، تأكيداً وتجسيداً للموقف السوري إلى جانب القضية الفلسطينية، كما أراد أبناء اللجوء الفلسطيني بجيلهم الثالث تأكيد تمسكهم بحق العودة إلى أرض فلسطين ، وتمسكهم بخيار المقاومة والجهاد، خاصة وأن ذكرى النكبة لهذا العام تأتي بالتزامن مع معركة -ثأر الأحرار- التي خاضتها المقاومة في قطاع عزة ضد العدو الصهيوني وأذاقته طعم الهزيمة وأكدت له أن جرائمه لن تمر دون رد "

كما قال حمزة محمد وهو شاب فلسطيني إن " إحياء هذه الذكرى 75 للنكبة اليوم من سورية هي تأكيد مننا كشباب فلسطيني أننا لم ولن ننسى فلسطين كما يتوهم هذا العدو ، بل نقول له إننا اليوم وكل الأجيال التي تعاقبت بعد النكبة عي أشد تمسكا بتراب فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر".