الإعلام تايم

جرت مراسم أداء اليمين للرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد في مقر المحكمة الدستورية جنوب القاهرة، وحظيت برعاية أمنية فائقة.

وبعد أداء اليمين جرى حفل استقبال رسمي للضيوف في قصر الاتحادية، وحظيت وثيقة التسليم التي وقعها منصور والسيسي باهتمام بالغ، لأنها أول وثيقة مصرية من هذا النوع.

وفي أول كلمة له كرئيس للبلاد، تعهد السيسي بدحر الإرهاب وتحقيق الأمن، مؤكداً أنهما على رأس أولويات المرحلة المقبلة.

وأكد أنه يتطلع إلى عهد جديد يقوم على التصالح والتسامح، باستثناء من أجرموا في حق الوطن واتخذوا من العنف منهجاً، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وقال السيسي إنني أعتزم أن تشهد مرحلة البناء المقبلة بمشيئة الله تعالى نهوضاً شاملاً على المستويين الداخلي والخارجي لنعوض ما فاتنا ونصوّب أخطاء الماضي"، وأضاف" إن "مصر اختارت أن تكون دولة سلام ..مصر الجديدة ستكون منفتحة على الجميع لن تنحصر باتجاه أو توجه"، وأنها "ستساند الشعب الفلسطيني الشقيق للحصول على حقوقه بدولة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية."

ولفت الرئيس السيسي إلى أن مصر ستعاود لعب دورها الفاعل إقليمياً ودولياً، موضحاً أن مصر الجديدة ستساهم في تحقيق أمن واستقرار المنطقة وأمتها العربية.

وقال مراقبون إن استقبال القاهرة لعدد كبير من الرؤساء والملوك والأمراء والسفراء والمسؤولين في دول مختلفة، عكس قدرا وافرا من الاستقرار الأمني في مصر، وأعطى انطباعات أن الدولة تعافت أمنياً بصورة واضحة.

وفي الوقت الذي شهد قصر القبة الرئاسي، شرق القاهرة، احتفالية تنصيب السيسي، احتفل الآلاف في ميدان التحرير، وسط العاصمة، بالحدث التاريخي.

وشارك فى احتفالية قصر القبة نحو 1200 مدعو يمثلون مختلف أطياف الشعب المصري ومحافظات مصر، بالاضافة إلى سفراء ومندوبي الدول العريية والأجنبية المعتمدين فى القاهرة.

مصر - صحف - وكالات