انقسمت آراء جمهور الفنانة “دانا مارديني” ما بين الانبهار بهدوء أدائها، وبين من رآه عبارة عن برود سبّب لهم الملل. وذلك بعد ظهورها الأخير في مسلسل “الزند”.

وعندما ”  سمعت بخبر مقتل والها خلال العمل، بدت بقمة التماسك عند سماعها الخبر، فهي لم تصرخ بل احمّرت عيناها فقط. وتقع أرضاً، لتجسّد شكلاً آخراً من أشكال التعامل مع خبر الفاجعة حسب رأي جمهورها. حيث علق  المتابعين لمسلسل  “الزند”«إجادة فن الحضور ألغى حالة التمثيل، فكانت كل تلك الواقعية وكأنه حقيقة مجردة».

 

بينما اعترض قسم آخر وانتقدوا تعابيرها التي حافظت عليها منذ بدء العمل.

وتلعب “مارديني” دور الممرضة “نجاة” في “الزند” الرافضة للظلم بكل أشكاله، ومن المناصرين لقضية بطل المسلسل “عاصي” في استرجاع أرضه، وحق أهالي قريته والقرى المجاورة

 

 

“مارديني” من الوجوه الشابة بالدراما السورية، كشفت التعليقات المتداولة حول عملها الأخير عن تعطش الجمهور الدرامي للملامح الطبيعية. عند الممثلات بعد توجه البعض منهنّ لعمليات التجميل التي انعكست على أدائهم حسب وصفهم.