تعتبر الملابس من أقدم العناصر الاساسية  فى فن الدراما بل  إنها تكاد تؤلف العرض  عندما نرجع إلى المراسم الأولى التى تمثل نواة الدراما .

 

وتعد الملابس أحد العناصر المرتبطة بالشخصية وهي أكثر العناصر التي تقدم لنا أفكار حولها، ومن الصعب الاستغناء عنها أو تهميشها أو عدم توخي الدقة في اختيارها وللأزياء وظائف متعددة منها: نقل معلومات هامة عن الشخصية وهى أيضآ تنقلنا إلى زمن الاحداث، بالإضافة إلى كل ذلك للأزياء دور جمالي واضح وذلك باشتراكها في صياغة الصورة للعمل الدرامي  مع الديكور والإضاءة

 

وأثارت ثياب الشخصيات في مسلسل عاصي الزند  أعجاب الجمهور وبالأخص  فئة الشابات اللواتي لفتت انتباههن   أزياء الفنانة " دانا مارديني " حيث  المعاطف والفساتين والبلوزات والتنانير والقبعات والأقشمة ذات الكاروهاتو اعتمدت نجاة  "دانا مارديني " في المسلسل على ارتداء الفساتين والقبعات، التي ميزتها  بالأناقة التى أظهرت بساطة الطاغية، لترجعنا إلى حقبة زمنية تسمى حقبة الزمن الجميل فهي الفتاة المثقفة من الطبقة البرجوازية  تتبع حتماً الموضة العالمية المتغيّرة بشكل متسارع في ذالك العصر .

 

تطورت الموضة خلال 100 عام منذ 1900 وحتى يومنا هذا بشكل سريع جدا، وشهدت كل حقبة أكثر من تصميم، وشكل مختلف للموضة واختيارات الأزياء التى كانت موضة العصر فى كل زمن.

ومازالت ملاح موضة الأعوام الماضية ترسم ملامح الموضة حالياً، وخاصة بعد العودة القوية واللافتة لموضة الخمسينيات بقوة، وعودة مجموعة كبيرة من عناصر موضة التسعينيات الخاصة بالملابس الكاجوال وغيرها من خطوط الموضة التى عادت مكتسبة لمسات جديدة من هذا العصر وخصائصه.

وتطورت الأزياء على مر العصور فمنها ما استمر لعصود طويلة، ومنها ما كان قوياً بما يكفى للعودة ، والبعض الأخر مما تحول إلى علامة مميزة تميز الحقبة التى ظهر بها، فبقى لكل عصر شكله واستايله الخاص .