أحوال البلد

يوم الصمود اليمني...ضمن مهرجان في دار البعث بدمشق


الإعلام تايم - كنان اليوسف

 

أقيم في دار البعث بدمشق مهرجان خطابي في ذكرى ثمانية أعوام من صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار ، بتنظيم من جمعية الأخوة الفلسطينية اليمنية ، وحضره قادة فصائل المقاومة الفلسطينية واعضاء البعثة الدبلوماسية اليمنية، الى جانب حضور شعبي .

 

سفير اليمن في سورية عبد الله صبري في كلمته خلال المهرجان أكد أن يد اليمن ممدودة للسلام العادل المشرف لكنه لا يقبل الاستمرار طويلا في حالة اللاسلم وللاحرب، مشيرًا إلى أن الثبات السوري كما الصمود اليمني شكّل الوجه الآخر للعنفوان الفلسطيني وبطولات مقاومته وتضحيات شعبه الذي أثبت أنه عصي على الانكسار.

 

وجدد صبري المطالبة برفع الحصار والعقوبات عن سورية ، مؤكداً ترحيب اليمن بكل جهد عربي واسلامي أو دولي يسهم في تخفيف الحصار والانفتاح السياسي على دمشق العروبة والمقاومة .

 

ودعا السفير صبري الى مزيد من خطوات التقارب العربي العربي والعربي الاقليمي والتي بدأت تتخذ منحى تصاعديا منذ اعلان التفاهم السعودي الايراني برعاية صينية .

 

من جهته خلف المفتاح مدير مؤسسة القدس الدولية فرع سورية أكد أن اليمن استُهدف لانه يرفع شعار فلسطين والمقاومة، ولأن فلسطين هي في وجدانه الجمعي.

 

وقال المفتاح "إن ما سمي الربيع العربي كان المطلوب منه اسكات كل صوت مقاوم في المنطقة ارتفع في وجه الكيان الغاصب و المشروع الصهيوني الأمريكي الذي حاول أن يفتت الدول الوطنية في أمتنا العربية من خلال اللعب على الثنائيات الطائفية والعرقية والمذهبية، لكن الوعي الشعبي أسقط هذا المشروع سواء في سورية أو اليمن من خلال الإرادة التي تحلى بها الشعب اليمني في حين أن الكثير من الدول الشريكة في المشروع بدأت تتعايش مع الفشل وتقرّ بالهزيمة وبدأت عملية تصحيح الأخطاء فمن اعتدى على سورية وعلى اليمن يعيد اليوم حساباته السياسية وهذا ما تفعله تركيا والسعودية وما كان هذا ليتم لولا صمود الشعبين السوري واليمني".

 

وفي تصريح خاص للإعلام تايم قال طلال ناجي أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة " إنه لولا صمود الشعب اليمني لما تغيرت الأوضاع في العام الثامن للعدوان ، وكذلك صمود القيادة اليمنية الى جانب هذا الشعب في مواجهة العدوان وتحقيق النصر أمام قوى ظالمة تقودها الولايات المتحدة والغرب ".

 

وأضاف ناحي "لقد ارادوا تدمير اليمن نتيجة موقفه من قضايا الأمة العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية ،وكذلك نتيجة موقفه من ماجرى في سورية والعدوان عليها خلال اكثر من عشر سنوات كل هذه المواقف لليمن تدعو للفخر والاعتزاز بهذا الشعب ونحن على ثقة بان هذا الشعب قادر على النصر".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=92694