العالم العربي

"أرفض لستَ بخادم".. رداً على الدعوات الإسرائيلية لتجنيد الفلسطينيين


الإعلام تايم

نظم المئات من فلسطينيي 48 مؤتمراً تحت شعار"أرفض، لستَ بخادم"، معبرين عن رفضهم الخدمة في الجيش الإسرائيلي وموقعين على وثيقة تؤكد وحدة الشعب الفلسطيني والعمل على إفشال محاولات الإحتلال لتقسيمه طائفياً.
و جاء الرد الفلسطيني على الدعوات الإسرائيلية لتجنيد الشباب العرب "لن أخدم جيشكم بل سأتجند لقضية فلسطين" ولذلك عقد "المؤتمر الوطني العام لرفض الخدمة العسكرية والمدنية"، بمشاركة مختلف الفعاليات الوطنية والسياسية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ثمانية وأربعين.
وأكد المشاركون في المؤتمر على وحدة الشعب الفلسطيني بكل أطيافه ودياناته، معلنين رفضهم سياسات إسرائيل للتفريق بينهم على أسس دينية.
ووقعوا وثيقة تؤكد رفض الخدمة مدنياً وعسكرياً في جيش الاحتلال الاسرائيلي، مهما كانت الإغراءات أو التهديدات.
وتحدث المطران عطا الله حنا، مطران روم الكاثوليك سبسطية تحدث عن هدف إسرائيل من التجنيد، مطالباً المؤسسات الأهلية والأحزاب الوطنية بتوعية الشباب لخطورة السياسات الإسرائيلية.
أما قيادات العمل الوطني في الداخل المحتل فشددت على ضرورة تحمل المؤسسسات التربوية والأحزاب السياسية، مسؤولياتها لمواجهة المخطط الإسرائيلي لإدراج المسيحيين في صفوف جيشها وتوعية الشبان لأهداف إسرائيل.
واختتم المؤتمربفعاليات فنية حملت في طياتها رسالة إلى العالم عن انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينين وأهدافها من تجنيد الشباب ليقتل الأخ أخاه الفلسطيني.
من جانب آخرنُظّمت في قطاع غزة أمس الجمعة الجمعة مسيرة الزحف العالمي نحو القدس في الذكرى السابعة والأربعين للنكسة وسقوط بقية فلسطين في قبضة الاحتلال الاسرائيلي.
واكدت الفصائل الفلسطينية المشاركة في المسيرة  تمسكها بخيار المقاومة لتحرير فلسطين، فيما أكد المشاركون على تمسكهم بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
المشاركون في المسيرة تجمعوا أمام الصليب الأحمر الدولي في غزة معبرين عن رفضهم لكل أشكال التهويد والاستيطان الإسرائيلي مطالبين الأمة بتحمل مسؤولياتها تجاه فلسطين .
وقال اسماعيل هنية القيادي في حركة حماس "هناك في جمهورية إيران الإسلامية يوم القدس العالمي وهو في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك وهذا قادم انشاء الله تعالى واليوم "امس الجمعة" نظمت المسيرة العالمية للقدس التي شاركت فيها اكثر من 45 دولة واكثر من 80 مدينة على مستوى العالم، كل شيء عظيم وجيد ومبارك ولكننا نحن بحاجة  الى المزيد من النشاطات.
وفي ظل فشل مفاوضات التسوية مع الاحتلال الاسرائيلي الذي  يواصل مصادرة الأراضي خاصة أراضي مدينة القدس ومحيطها ويحاصرها بمنشات وأحزمة استيطانية  توسعية أكدت فصائل المقاومة أن القوة والمقاومة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال الإسرائيلي والأجدى باستعادة الحقوق المغتصبة.
المشاركون في مسيرة الزحف العالمي نحو القدس طالبوا الأمة الاسلامية بالتنبه للمخططات الاسرائيلية الخطيرة التي تهدد حاضر مدينة القدس ومستقبلها والوفاء بواجباتها لتحرير فلسطين من قبضة المحتل الاسرائيلي.

وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=9268