بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفي، مستجدات العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 

وقال عبد اللهيان:"إن العلاقات بين البلدين تشهد نموا مضطردا في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية".

 

وأضاف عبد اللهيان، أن المحادثات البناءة الأخيرة بين المسؤولين الأمنيين والاقتصاديين في البلدين ستمهد الأرضية لرفع مستوى العلاقات والمزيد من تنميتها.

 

كما أعلن وزير الخارجية الإيراني استعداد طهران لاستضافة اجتماع مشترك لرجال الأعمال لكلا البلدين، واصفا الاتفاق الأخير بين إيران والسعودية في اتجاه تعزيز التعاون والتقارب بين دول المنطقة، معربا عن ارتياحه لتعزيز العلاقات بين سوريا والإمارات.

 

من جانبه، قيم وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، تطور العلاقات بين السعودية وإيران بأنه أمر إيجابي ويكون لصالح المنطقة.

 

وأعرب ابن زايد، عن أمله في أن تتحسن العلاقات بين دمشق وأبوظبي إلى المستوى المنشود من أجل إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة موجها دعوة لنظيره الايراني بزيارة الإمارات.

 

وفي وقت سابق أعلن  أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ،الاتفاق في الإمارات على تسهيل التجارة بين البلدين باستخدام الدرهم الإماراتي.

 

وفي تصريح له  لدى عودته إلى طهرانقال:" إن الرحلات إلى الصين والإمارات العربية المتحدة حققت نتائج مهمة، وعلى هذا الأساس تقرر أن يجب أن تستمر هذه العملية مع الرحلة إلى العراق".

 

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة أكدت أن الاتفاق بين إيران والسعودية، هو أفضل فرصة لاستقرار الوضع في اليمن.